هل تحج قارنة أو متمتعة أم مفردة
أنا موجود الآن بالسعودية في الرياض، ووالدتي معي لكي تحج هذا العام إن شاء الله تعالى، وهي كانت موجودة من ثلاث سنوات وقامت بعمل عمرة والحمد لله. أنا مسافر إلى مكة إن شاء الله يوم 7 ذي الحجة، وسأصل إن شاء الله على مساء يوم 8 ذي الحجة. فهل أعمل لوالدتي حج مفرد أم تمتع أو قارن وهي عملت عمرة من قبل وأنا أيضاً الحمد لله.
أرجو من سيادتكم الرد، وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالظاهر أنك تصل مكة في وقت لا يتسع لتمتع أمك، ومن ثم فهي مخيرة بين أن تحج مفردة وهو الأفضل عند الشافعية والمالكية، أو قارنة وهو الأفضل عند الحنفية، وهي إذا قرنت حصل لها ثواب الحج والعمرة ولزمها هدي لجمعها بين النسكين. وإذا حجت مفردة فإنه ينبغي لها أن تأتي بعمرة بعد الفراغ من أعمال الحج لترجع بحج وعمرة ولا يلزمها هدي.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: