أعمال القران والإفراد لا فرق بينها إلا في وجوب الهدي على القارن
الشبكة الإسلامية
- التصنيفات: فقه الحج والعمرة -
السؤال:
عندما كنت في الميقات لأنوي للحج ونويت القران وكل من معي نوى الإفراد، وذلك جهلا مني حيث إن المفروض أكون مثلهم ولكني لم أكتشف الخطأ إلا في أيام الرمي، مع العلم بأني أديت فريضه الحج كما لو أني مفردة، فما الحكم؟
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج على المسلم أن يحرم بأي نسك من الأنساك الثلاثة شاء، فإذا كنت نويت الإحرام بالقران وغيرك أحرم بالإفراد فلا حرج عليكم جميعاً إن شاء الله تعالى.
وأعمال القران والإفراد لا فرق بينها إلا أن القارن يجب عليه هدي.
وعلى هذا فإذا كنت أحرمت بالقران وأكملت أعمال الحج وذبحت الهدي فحجك صحيح تام إن شاء الله تعالى، ولا أثر لإحرام غيرك بالإفراد أو التمتع.
والله أعلم.