معاودة الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب
أنا قمت بحج بيت الله، وبعدها زنيت وسرقت، ما الحكم علي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الإنسان معرض للوقوع في المعاصي بسبب وسوسة الشيطان أو تزيين النفس الأمارة بالسوء، فعليك بالمبادرة إلى الاستغفار والتوبة الصادقة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « » (رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي في السنن).
وقال أيضاً: « » (رواه الترمذي وأبو داود).
ومن التوبة الصادقة إرجاع الحق المسروق إلى صاحبه قبل أن يؤخذ من حسنات الآخذ في الآخرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « » (رواه البخاري وغيره).
ثم عليك بمعاودة الحج مع العمرة، فإنهما سبب لتكفيير الذنوب، لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (رواه الترمذي وغيره).
وإذا كنت تقصد بالحكم عليك أنك قد حكم عليك بالسرقة وأديت الحق إلى صاحبه، فهذا كاف لبراءة ذمتك منه، لكن عليك بملازمة الاستغفار والتوبة، فإن الله تعالى يقبل توبة عبده إلى وقت الاحتضار، كما قال صلى الله عليه وسلم: « » (رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد).
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: