حكم التوسعة شرقي المسعى ومكث الحائض والنفساء فيها

منذ 2014-09-20
السؤال:

هل تعد التوسعة شرقي المسعى من الحرم ولها نفس الثواب والأجر وهل تمكث الحائض والنفساء فيها؟

 

الإجابة:

لا شك أنها منفصلة عن الحرم المكي لوجود الطريق النافذ بينها وبين الحرم الذي يغلق بأبوابه، والذي أقيم عليه ذلك الجدار الشرقي بجانب المسعى، فلأجل ذلك يعتبر ليس من المسجد الحرام، ولكن إذا اتصلت الصفوف، وامتلأ المسجد، وصفوا في الطرق وصفوا أيضًا في تلك التوسيعات الشرقية والغربية وغيرهما وكانوا يصلون بصلاة الإمام ويتابعونه في الأركان كلها؛ فنرى أن لهم ثواب المصلى داخل الحرم من المضاعفة والأجر والثواب، وأما التنفل فيها، أو الصلاة فيها مع وجود فراغ داخل حيطان الحرم فليس لها نفس الأجر والثواب والمضاعفة لما ذكرنا من الفواصل، وعلى هذا نرى جواز دخول الحائض والجنب والنفساء في تلك التوسيعات كما أنه يرخص في الأكل هناك والنوم مع منع ذلك غالبًا في داخل الحرم.

 

 

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية

  • 0
  • 1
  • 28,162

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً