تأخير الصلاة إلى أن يخرج الوقت
خالد بن عبد الله المصلح
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: ما حكم من يؤخر قضاء صلاة الفجر في البيت إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح،
وهل يسن له تغيير المكان الذي يصلي فيه عادةً؟
الإجابة: إن كان ذلك عن عمد وقصد فإنه قد أتى جرماً عظيماً وإثماً كبيراً
ولاينفعه أن يصليها بعد خروج الوقت فقد قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَاباً مَوْقُوتاً } (النساء: 103) فكما لا يجوز تقدم الصلاة
على وقتها فكذلك تأخيرها إلا من عذر كالنوم مثلاً فقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه:
" ".
وفي رواية أحمد وأصحاب السنن: " " فإن نام عن صلاة مع عذره حتى خرج وقتها فالظاهر من السنة تغيير المكان لأجل الصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما نام وأصحابه عن صلاة الفجر في السفر حتى أيقظهم حر الشمس قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في البخاري (344) ومسلم (682) من حديث عمران بن الحصين: " ".
وقد جاء التصريح بعلة ذلك فيما رواه مسلم (680) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ". وفي رواية أبي داود (435) قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ". وبهذا قال بعض أهل العلم.
وفي رواية أحمد وأصحاب السنن: " " فإن نام عن صلاة مع عذره حتى خرج وقتها فالظاهر من السنة تغيير المكان لأجل الصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما نام وأصحابه عن صلاة الفجر في السفر حتى أيقظهم حر الشمس قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في البخاري (344) ومسلم (682) من حديث عمران بن الحصين: " ".
وقد جاء التصريح بعلة ذلك فيما رواه مسلم (680) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ". وفي رواية أبي داود (435) قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ". وبهذا قال بعض أهل العلم.