تغيير نية الحج من مفرد إلى متمتع والعكس
ماذا يترتب على الحاج في تغيير نية الحج من مفرد إلى متمتع؟ وأيضاً من متمتع إلى مفرد؟
هذا فيه التفصيل: المتمتع لا يغير إلى مفرد، المتمتع يبقى متمتعاً، فإن ضاق الوقت عليه لبى بالحج وصار قارناً.
أما المفرد والقارن فلهما أن يتحولا إلى متمتعين، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتحولوا إلى التمتع، فالمفرد بالحج أو القارن بينهما المشروع له أنه يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ويكون متمتعاً.
أما القارن إذا أراد أن يصير مفرد ما يصلح، ما دام لبى بهما، يبقى عليهما أو يجعلها عمرة، أما التملص منها إلى حج مفرد لا، ليس له ذلك، إما أن يبقى على إحرامه بهما جميعاً، وإما أن يجعلها عمرة، فيحل منهما بالطواف والسعي والتقصير، ثم يلبي بالحج بعد ذلك.
والحاج كذلك المفرد يبقى على إحرامه، أو يتحلل بعمرة إذا كان في الوقت سعة.
مداخلة: ولو كان يا شيخ ذلك في اليوم الثامن أو التاسع؟
الشيخ: ولو في الثامن ما في مانع، الرسول صلى الله عليه وسلم ما حدد في هذا شيء، اللهم صل عليه.
مداخلة: وأين يهل بالحج مثلاً عندما أحرم؟
الشيخ: إذا طاف وسعى وقصر أهل بالحج في مكة في نفسها، أو في الطريق أو في منى، الأمر واسع.
مداخلة: لكن لا يشترط أن يكون في نفس المكان الذي أحل فيه؟
الشيخ: لا ما يشترط المكان، لو حل ولبس ثيابه، ثم ذهب إلى منى وتروش فيها أو إلى عرفات وتروش فيها، وأحرم من هناك ما في شيء.
مداخلة: أيهما أفضل يا شيخ؟!
الشيخ: نعم.
مداخلة: الإفراد أو التمتع؟
الجواب: لا، التمتع أفضل، التمتع أفضل من القران والإفراد جميعاً.
- التصنيف:
- المصدر: