بحياة فلان الصحابي الجليل أن يقبل الله منا صلاتنا
اللجنة الدائمة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: في شهر رمضان يدعو بعد كل ركعتين بواحد من الصحابة, فيقولون: بحياة
فلان الصحابي الجليل أن يقبل الله منا صلاتنا وصيامنا, وقد نصحتهم
ولكن بلا فائدة وبعد هذا أصلي لحالي في زاوية المسجد, هل لي صلاة معهم
أم أكون لحالي حسب ما أنا عليه؟ أفتوني جزاكم الله خير الجزاء. ؟
الإجابة: الدعاء بجاه رسول الله أو بجاه فلان من الصحابة أو غيرهم أو بحياته لا
يجوز; لأن العبادات توقيفية, ولم يشرع الله ذلك, وإنما شرع لعباده
التوسل إليه سبحانه بأسمائه وصفاته وبتوحيده والإيمان به وبالأعمال
الصالحات وليس جاه فلان وفلان وحياته من ذلك, فوجب على المكلفين
الاقتصار على ما شرع الله سبحانه.
وبذلك يعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين, وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " " متفق على صحته وقال عليه السلام : " " خرجه الإمام مسلم في صحيحه
وبذلك يعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين, وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " " متفق على صحته وقال عليه السلام : " " خرجه الإمام مسلم في صحيحه