أيهما أفضل للمعتكف في مكة كثرة الطواف أو كثرة الصلاة؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: أيهما أفضل للمعتكف في مكة كثرة الطواف أو كثرة الصلاة مع الدليل
الإجابة: اختار بعض العلماء والأئمة - رحمهم الله - أن الأفضل كثرة الطواف ؛
وذلك لأن الله تعالى يقول : { أَن
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ.}
فقدم الطواف على الصلاة { أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ.}
فهذا يدل على فضل الطواف ؛ ولأن الطواف فيه صلاة ؛ لأن كل أسبوع( يعني سبع أشواط ) فيه الركعتان ،كما هي السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فالأفضل كثرة الطواف ، وإذا ازدحم المطاف ، وخاف أن يضيق المعتمرين والغرباء ، ونوى في قرارة قلبه التوسعة عليهم ، فهو على خير وأجر، وهو مذهب بعض السلف، كان الإمام مالك - رحمه الله - يقول : أستحب لأهل المدينة إذا كان موسم حج أن يتأخروا عن الروضة ، ويتركوها للزائر والقادم ؛ رفقا للغريب . فهذا اختيار بعض السلف - رحمهم الله - أما الأفضل فهو الإكثار من الطواف ؛ لما فيه من الفضائل التي ذكرناها .
فقدم الطواف على الصلاة { أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ.}
فهذا يدل على فضل الطواف ؛ ولأن الطواف فيه صلاة ؛ لأن كل أسبوع( يعني سبع أشواط ) فيه الركعتان ،كما هي السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فالأفضل كثرة الطواف ، وإذا ازدحم المطاف ، وخاف أن يضيق المعتمرين والغرباء ، ونوى في قرارة قلبه التوسعة عليهم ، فهو على خير وأجر، وهو مذهب بعض السلف، كان الإمام مالك - رحمه الله - يقول : أستحب لأهل المدينة إذا كان موسم حج أن يتأخروا عن الروضة ، ويتركوها للزائر والقادم ؛ رفقا للغريب . فهذا اختيار بعض السلف - رحمهم الله - أما الأفضل فهو الإكثار من الطواف ؛ لما فيه من الفضائل التي ذكرناها .