من شك في صلاته فلم يدر كم ركعة صلى
الشبكة الإسلامية
- التصنيفات: فقه الصلاة -
أولًا: أشكر جميع الشيوخ القائمين على الموقع – جعله الله في ميزان حسناتكم - وأريد الإجابة عن سؤالي، فأثناء صلاتي الظهر أو العصر لا أعرف أصليت ثلاث ركعات أم أربع، فأزيد واحدة من عندي، وأثناء هذه الركعة الزائدة أتذكر أني صليت أربع ركعات، وأن هذه الركعة هي الخامسة، ورغم ذلك أكملها وأسجد سجدتي السهو؛ لأني لا أعرف الحكم أأقطع الصلاة أم أكمل، وأريد أن أعرف الحكم، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل أزيد ركعة دائمًا لو لم أعرف الركعة التي أنا فيها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن شك في صلاته فلم يدرِ كم صلى أركعتين أم ثلاثًا فإنه يبني على الأقل، ويأتي بالركعة المشكوك فيها، إلا أن يكون موسوسًا فيعرض عن الوسواس.
وعلى هذا، فإذا شككت في صلاتك فلم تدرِي كم صليت فابني على الأقل إلا إن كنت مصابة بالوسوسة، فأعرضي عن الوسواس, ولا تلتفتي إليه، ثم إن بنيت على الأقل فتبين لك أنك زدت ركعة فاجلسي من فورك للتشهد، ولا تمضي في تلك الركعة الزائدة، فإن مضيت فيها عالمة بالحكم عامدة بطلت صلاتك، وإن كنت تجهلين الحكم فصلاتك صحيحة، لا تلزمك إعادتها.
والله أعلم.