حكم من وقع منه تكبير الانتقال بعد الانتقال للركن، وهل يجبر بسجود السهو؟

منذ 2015-03-03
السؤال:

كنت أصلي وعند التكبير للركوع كبرت ولم أكمل التكبير بطريقة صحيحة، فأعدت التكبير، ولكنني شككت هل عندما أعدت التكبير كبرت تكبيرة الانتقال من القيام إلى الركوع أم بعده، ولكنني أعتقد أنني أدّيت الجزء الأكبر من التكبير بعد الركوع، وقد وجدت في إحدى الفتاوى أنه إذا وقع جزء من التكبير بعد الانتقال فإنه لا يضر؛ لأنه مما يصعب التحرز منه، ولكنني أعتقد أن المقصود من ذلك أنه إذا وقع الجزء الأصغر من التكبير بعد الانتقال وليس الجزء الأكبر، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل يجزئ ذلك التكبير؟ وإذا لم يجزئ فهل يسقط التكبير مرة أخرى لفوات محله ويجبر بسجود السهو؟ وهل ذلك سهو أو في معناه؟ وشكرًا.
 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتكبيرة الانتقال إلى الركوع واجبة عند الحنابلة، يجب بتركها سهوًا، أو تأخيرها عن محلها سجود سهو، وسنة عند الجمهور، لا يجب بتركها شيء.
فالأحوط سجود السهو لذلك، لكن نخشى أن يكون سؤالك وسوسة، فالغالب مع تكرر الصلاة أن الإنسان يؤدي ذلك تلقائيًا، فتجاهل تلك الوسوسة والهَ عنها.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 1
  • 0
  • 8,805

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً