حكم ترك صلاة الجماعة وتأخير الفجر حتى الشروق

منذ 2015-03-10
السؤال:

1. ما حكم الرجل الذي يداوم على الصلاة في بيته، وبعض الأحيان يصلي في المسجد مع إقراره بوجوب الصلاة في المسجد: هل يكفر أم يكون عاصيا مذنبا؟
2. ما حكم الرجل الذي يداوم على الصلاة، ولكن تعود تأخير صلاة الفجر حتى الإشراق: هل يكفر أم يكون مرتكبا لكبيرة من الكبائر ويبقى مسلما؟
3. ما حكم الرجل الذي يداوم على الصلوات الخمس، ولكن مرة واحدة أخر صلاة العصر كسلا حتى صلاها مع المغرب: هل يعتبر مسلما أم كافرا؟
4. ما حكم الرجل الذي يداوم على جميع الصلوات، ولكن مرة واحدة في يوم من الأيام ترك صلاة العصر كسلا لمرة واحدة: هل يكفر؟

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ترك صلاة الجماعة ليس كفرًا باتفاق العلماء، بل وجوب صلاة الجماعة أصلًا محل خلاف بين الفقهاء، فتارك الصلاة جماعةً لا يكفر بذلك البتة.
وأما ترك الصلاة المكتوبة كسلًا: فقد اختلف العلماء هل هو كفر أم لا؟ وجمهورهم على أنه ليس بكفر.
فعلى قول جمهور العلماء: فجميع الأحوال التي ذكرتها، وتركت فيها الصلاة كسلًا، ليست بكفر جزمًا.
وعلى القول بكفر تارك الصلاة: فمن ترك صلاة واحدة أو أخرها عن وقتها، ثم تاب، وحافظ على الصلاة في وقتها فليس بكافر؛ فمن تاب تاب الله عليه.
والله أعلم.
 

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 3,394

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً