أدرك الفجر فواصل نومه ولم يقم فما حكمه

منذ 2015-03-15
السؤال:

إذا أدركت صلاة الفجر ولم أقاوم النوم كيف أكفر عن هذه المعصية؟

 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كنت تعمدت ترك صلاة الفجر مع القدرة على القيام فقد أثمت إثما عظيما وارتكبت جرما كبيرا هو أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، بل إنه يصل إلى الكفر والعياذ بالله عند بعض العلماء.
والواجب عليك هو التوبة من هذا الذنب وأن تندم على اقترافه وعليك كذلك أن تقضي تلك الصلاة لأنها دين في ذمتك فلا تبرأ إلا بقضائها لقوله صلى الله عليه وسلم: «فدين الله أحق أن يقضى» (متفق عليه).
وأما إن كان النوم قد غلبك من غير تفريط منك حتى فاتتك الصلاة فلا إثم عليك لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس في النوم تفريط» (أخرجه مسلم).
والواجب عليك قضاء تلك الصلاة لكونها دينا في ذمتك، ولقوله صلى الله عليه وسلم:  «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها» فإن الله تعالى يقول {أقم الصلاة لذكري} (أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، وله عن أنس رضي الله عنه: «إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها» فإن الله عز وجل يقول {أقم الصلاة لذكري}.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 1
  • 0
  • 1,536

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً