تارك الصلاة عمدا أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر
منذ 2015-03-17
السؤال:
نص الرسالة، هل يمكن أن نعد تارك الصلاة من المجرمين، لقوله عز وجل عن المجرمين: {ما سلككم في سقر} إلى آخر الآية؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعم يعد تارك الصلاة من المجرمين، فالجرم في اللغة هو الذنب، ولا شك أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، بل اتفق العلماء على أن تارك الصلاة أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر، قال ابن القيم في كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة. انتهى.
بل قد نص النبي صلى الله عليه وسلم أن ترك الصلاة كفر مع اختلاف العلماء هل هو كفر أكبر مخرج من الملة أم هو كفر أصغر؟
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: