زوجها تارك للصلاة ونصحته فلم ينتصح
أفتيتموني أفادكم الله في أمر زوجي الذي لا يصلي بأنني يجب أن أنصحه أولا، ولقد فعلت ذلك طيلة 8 سنوات ولم أحصل إلا على وعود لم تنفذ حيث يصلي يوم على عقلي ثم ينقطع، وإذا لم يستجب للنصح فيجب علي أن أمنع نفسي منه ولكني ما أن أفعل ذلك حتى يثور ويقول كيف أحرم ما أحل الله ويعلو صوته، وتكون فضيحة وسط الجيران وأنا غير معتادة على ذلك، فأنا شديدة الحساسية وأبكي لأي سبب وأحرج من أن يسمع أحد صوته ويسأل عن السبب، فماذا أقول، علما بأنه يترتب عليه أن يأخذ حقه مني وأنا كارهة وهو يمعن في طلب ذلك إذلالاً فكيف أتصرف أفيدوني بسرعة الرد؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، بل ربما يكون مخرجاً عن الملة والعياذ بالله تعالى إذا كان ناشئاً عن التكاسل، وهو مخرج عنها باتفاق العلماء إن كان حجودا لها وتكذيباً بها، لذلك فلا بد لمن ابتليت بشخص لا يصلي أن تتحرك لأجل أن يصلي زوجها، وذلك بالنصح له أولاً كما فعلت السائلة جزاها الله خيراً، وهدانا وهدى زوجها لإقامة الصلاة التي هي عماد الدين.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: