تاخير صلاة الصبح عمدا معصية عظيمة
نريد أن تفيدونا من ترك الصلاة متعمدا ما حكمه خاصة صلاة الفجر من نام عليه وهو يسمع الأذان؟ شكرا جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة متعمدا جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وتاركها متعمدا تكاسلا قد اختلف أهل العلم في حكمه هل يعتبر كافرا خارجا عن ملة الإسلام أم لا؟ وهل يكفر بترك فريضة واحدة أم بالترك الكلي؟
وبالنسبة لمن تعمد تأخير صلاة الصبح مع قدرته على أدائها في وقتها، فقد ارتكب معصية عظيمة، وفاته خير كثير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « » (رواه مسلم وغيره).
كما روى مسلم أيضا في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
».كما يعتبر هذا التأخير دليلا واضحا على سيطرة الشيطان على الشخص المذكور، ففي الحديث المتفق عليه وهو: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى أصبح، قال: ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه، أو قال: في أذنه.
ومما يزيد الأمر خطورة كون الرجل المذكور يسمع النداء للصلاة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «
» (رواه ابن ماجه).والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: