التوبة من الزنا
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
- التصنيفات: التوبة -
الإجابة:
الفطر في رمضان من عظائم الأمور وهذا إذا كان بمباح، أما إذا كان بمحرم كالزنا فالأمر أشد وأعظم، لكن إذا تاب المسلم من هذه الهفوة والزلة العظيمة فإن الله -جل وعلا- يتوب عليه كما جاء في آية الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان: ٦٨ - ٧٠] فليبشر هذا التائب إذا صدق في توبته وأخلص لله فيها واكتملت شروطها فإن الله -جل وعلا- يبدل سيئاته حسنات.