الاعتكاف بالليل دون النهار بسبب شدة الحر
أنوى الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان بالحرم المكى إن شاء الله ولكن عدما اعتكفت العام الماضى عانيت من شده الحر مما أثر سلبيا على نشاطى فى العباده أثناء الصيام فهل إن اعتكفت من صلاه العصر حتى شروق الشمس ثم المبيت فى الفندق مع الأهل بنيه التقوى على العباده لما تعرفونه فضيلتكم من عدم راحه فى النوم بالحرم والعوده للاعتكاف من صلاه العصر حتى الشروق هل هذا الفعل يكون أفضل أم الالتزام بعدم الخروج من المسجد مع ما فيه من المعاناه بالحر وقله النوم تكون أفضل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
السنة والأفضل اعتكاف العشر الأواخر من رمضان لقول عائشة رضى الله عنها: « »، فإذا أردت أن تحقق هذه السنة فعليك أن تعتكف العشر الأواخر، وألا تخرج من المسجد، أما كونك تخرج وتبيت في بيتك بسبب شدة الحر وعدم الراحة في الحرم، فهذا يبطل عليك الاعتكاف؛ لأن ركن الاعتكاف هو اللبث في المسجد، والخروج من المعتكف هذا مبطل للاعتكاف.
أما إن أردت أن تعتكف ليلة أو يوماً فلك ذلك، فتدخل من قبل غروب الشمس إلى طلوع الفجر الثاني، فهذا اعتكاف ليلة، أما تحقيق السنة اعتكاف العشر فهذا لم تحققه.
- التصنيف:
- المصدر: