مسائل حول القضاء والكفارة

منذ 2015-06-18
السؤال:

علي قضاء رمضان (5)سنوات حيث كنت صغيرة لم أعرف الإثم المترتب على ذلك والآن أريد القضاء ولكن أرجو التوضيح فيما يأتي:
1- كيف أقدر عدد الأيام التي أصومها.
2- هل أدفع المال دفعة واحدة إذ أنه يتعذرعلي دفعه يوميا.
3- إذا صمت كل اثنين وخميس بنية القضاء والتطوع هل يجوز لي علما بأنني طالبة مدرسة ولا أستطيع مواصلة الصيام بشكل يومي.
4-المال الذي أدفعه لمن أقدمه لأنه ليس لدي علم بمن يستحقه.
5- كم أدفع عن كل يوم؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتعمد الفطر في رمضان لغير عذر من المسلم البالغ معصية عظيمة وانتهاك لحرمة الشهر الكريم، ويجب على من صدر منه ما يبطل صومه عمدا أن يبادر إلى الإكثار من الاستغفار والتوبة الصادقة. فإذا كان الفطر بغير الجماع ترتب عليه وجوب القضاء بعدد الأيام التي بطل صيامها، وإن كان الجماع عمدا ففيه الكفارة مع القضاء، وعليه فإن كان فطرك في رمضان بعد بلوغك فعليك قضاء الأيام التي أفطرت فيها، وإذا كنت لا تضبطين عدد الأيام التي يجب قضاؤها فعليك الاحتياط في العدد حتى يغلب على ظنك براءة الذمة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يربيك إلى ما لا يربيك» (رواه الترمذي). هذا إضافة إلى كفارة تأخير القضاء وتكون بعدد الأيام التي يجب قضاؤها.

ولامانع من أداء الكفارة المذكورة دفعة واحدة فلا حرج في الإطعام مع الصيام أو قبله أو بعده، ولا يجزئ صيام الاثنين والخميس بنية الجمع بين القضاء والتطوع، وتدفع كفارة تأخير القضاء إلى الفقراء والمساكين، وقدرها مد من طعام عن كل يوم وهو ما يعادل 750 غراما تقريبا، هذا إذا كان فطرك المذكور بعد البلوغ كما أسلفنا، إما إذا كان في الصغر قبل البلوغ فلا يجب عليك قضاء لعدم وجوب الصيام.
والله أعلم.

  • 1
  • 0
  • 21,028

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً