مارست العادة السرية وانا صائمة جاهلة بالحكم
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: فقه الصيام -
أنا فتاة كنت أمارس العادة السرية لكني لم أكن اعلم أنها تسمى عادة سرية بالتالي لم أعلم انها تعد جنابة، فكنت أمارسها ثم أغسل مكان الجنابة واتوضأ ثم أصلي، وكنت حتى في رمضان وأنا صائمة أفعلها وأكمل صيامي وأصلي، لكن بعد فترة علمت أنها جنابة فكنت إذا مارستها اغتسلت كلي وصليت، لكني الان تبت ولله الحمد وجلست أفكر بصيامي وصلاتي الذي على جنابة، فصمت زيادة بنية أنها دين وصليت زياده لكني لا أعلم ماهو العدد الذي يجب ان أصومه او أصليه، لكن الذي اعلمه ان التائب الله سبحانه يغفرله ذنوبه فهل هذا الغفران يعفيني من الصيام والصلاة عندما كنت على جنابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أولا نقول ممارسة هذه العادة السرية إذا حصل إنزال مع المرأة فإنه فيجب عليها أن تغتسل غسل الجنابة بأن تعمم بدنها بالماء مع المضمضة والاستنشاق.
أما بالنسبة لصيامها إن كان يحصل منها هذا العمل وهي صائمة في أثناء النهار فإن كانت قد أنزلت فلا شيء عليها إذا كانت جاهلة بالحكم، وأما إن لم يحصل إنزال فلا شيء عليها، وإما إن كانت تعلم الحكم وأن هذا لا يجوز فعليها أن تقضي هذه الأيام.
وأما بالنسبة للصلاة فإن كانت قليلة فإن تقوم بقضائها لأنه لا يلحقها مشقة فتقدر الصلوات التي صلتها وهي لم تغتسل من هذه الجنابة وهذا ابرأ لذمتها.
وأما إن كانت كثيرة فهي معذورة بالجهل ومن تاب تاب الله عزوجل عليه.