استخرج جواز سفر بإسم مستعار، ويريد الحج به
منذ 2006-12-01
السؤال: إذا كان هناك شخص اشترى عقدًا للعمل بغير اسمه، واستخرج جواز سفر بهذا
الاسم المستعار، ويريد الحج به؛ فهل يصح هذا الحج أم لا؟ وما الحكم
الشرعي في هذا العمل الذي هو احتيال على أنظمة الدولة ومخالفة لها؟
وما حكم الكسب الذي يكسبه بهذا الأسلوب؟
الإجابة: المفروض في المسلم الصدق في المعاملة، والتزام الأمانة، ولا يكون
مخادعًا، لاسيما على الأنظمة التي فيها مصالح للناس وتنظيم أمور
الناس؛ فلا يجوز للإنسان أن يحتال عليها، وأن يلبس على المسؤولين، وأن
يخالف الأنظمة، وأن يكذب، وفي هذا عدة محاذير، والاكتساب الذي يحصل من
هذا الطريق اكتساب غير شريف، والمسلم يصدق ويتعامل بالصدق ويتحرى
الصدق دائمًا وأبدًا، والله سبحانه وتعالى يرزقه ويعينه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}
[سورة الطلاق: آية2، 3].
والحج لا يجوز بمثل هذه الطريقة؛ لأنه يعرف نفسه للمسؤولية، وقد يمنع من أداء المناسك بسبب مخالفته للأنظمة؛ فلا نرى أنه يحج بهذه الطريقة.
والحج لا يجوز بمثل هذه الطريقة؛ لأنه يعرف نفسه للمسؤولية، وقد يمنع من أداء المناسك بسبب مخالفته للأنظمة؛ فلا نرى أنه يحج بهذه الطريقة.
- التصنيف: