لا يبطل الحج بالتدخين والغيبة
أداء فريضة الحج مع عمل الذنوب والصغائر.
أديت فريضة الحج والحمد لله ولكني أقترف بعض الذنوب كالتدخين بالرغم من أنني أقسمت ألا أعود إلى هذه العادة السيئة، ولكني وقعت في المحظورمن بعد القسم، والغيبة أحياناً وعدم العفو عند المقدرة وصغائر، فسؤالي هل ارتكاب هذه المعاصي تذهب ثواب الحج وتحبطه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
إن الحج لا يبطل بالتدخين ونحوه إنما يبطل بالشرك لقوله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر:من الآية65].
ولقوله تعالى: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88].
إلا أننا نلفت نظر السائل إلى أنه تلزمه كفارة يمين لحنثه بعد القسم بترك التدخين والغيبة ولمعرفة الكفارة انظر الفتوى.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: