الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، فهل هذا الأجر فقط في حج الفريضة؟ أم أيضا ينطبق على من حج بعد حج الفريضة أي حج السنة؟ هل يرجع كما ولدته أمه؟ وإن كان حجه مبرورا هل ليس له جزاء إلا الجنة أم فقط لحج الفريضة؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
جاء في فضل الحج أحاديث، ومنها:
1. ما رواه (البخاري:1521ومسلم:1350) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «».
2. وروى (البخاري:1773ومسلم:1349) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «».
3. وروى (الترمذي:738 والنسائي:2631) عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «»، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح سنن الترمذي).
والفضل الوارد في الأحاديث السابقة داخل فيه حج الفريضة وحج النافلة؛ وذلك لعموم اللفظ فيها.
والحج المبرور كما قال العلماء رحمهم الله تعالى: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: " الحج المبرور هو الذي لا يرتكب فيه صاحبه معصية لله تعالى، كما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: «»" انتهى من (مجموع فتاوى ابن باز:16/334).
والله تعالى أعلى وأعلم.
- التصنيف:
- المصدر: