القروض من البنوك المغربية

منذ 2015-12-07
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا سيدة مغْربية، متزوجة منذ أكثر من 21 سنة، عشْتُ مع زَوْجي على مبدأ: (لا للرِّبا)؛ امتثالاً لأمْر الله - سبحانه وتعالى - بيد أن فتوى الدكتور القرضاوي خلطت الأوراق، وهي: أنه أجاز للمغاربة الاقتراض منَ البنوك الرِّبوية، علمًا بأنه لا يوجد عندنا بُنُوك إسلامية.

كان لهذا الخبر وقْع على المغاربة، وعلى أُسرتي الصغيرة، فأصبحنا في حيرة من أمرنا بين راضٍ بالأمر، ومُنكرٍ له.

فما نصحكم لنا، جزاكم الله خير الجزاء والإحسان.

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:

فقد سبقَ أن أصْدرْنا فتاوى كثيرةً، بينَّا فيها - بِما لا يدعُ مَجالاً للشَّكِّ - أنَّ القَرْض الرِّبَوي هو عيْن ربا الدُّيون المُجْمَع على تَحْريمه، وعدم وُجُود بنوك إسلامية في بلدك لا يُبَرِّر البتة الوقوع في كبيرةٍ من أكبَر الكبائر.

 وقد أجَبْنا على فتوى القرضاوي بالتفصيل على موقعنا في فتوى: "هل القروض الرِّبويَّة حلال في هذه الظروف؟".

 ولمزيد بيان راجعي الفتاوى: "الضرورة التي تبيح العمل في الربا"، و"هل القرض يعتبر ربًا أم لا؟"، و"حكم أخذ القرض الربوي للزواج"، و"شراء البيوت في أمريكا عن طريق البنك"،،

والله أعلم.

خالد عبد المنعم الرفاعي

يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام

  • 2
  • 2
  • 11,839

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً