الصلح خير من الفراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة أبلغ منَ العُمر 24 سنة، مُطَلَّقة طلْقة واحدة، ولي ابنة، وبعد طلاقي ارْتَدَيْتُ النِّقاب - ولله الحمد - وزوجي الآن يُريد إرجاعي لكي تتربَّى ابنتنا معنا نحن الاثنين، وهو غير مُلتزم، ويُريدني أنْ أُساعدَه كي يستقيم، وأنا حائرة، وأخاف أن يكونَ رُجُوعي له غير جائز أو يغضب الله، أجيبوني جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:
فإن كانتْ هذه هي الطلقة الأولى، فإنه يحقُّ لزوجكِ إرجاعكِ ما لَم تنقضِ عِدتُك، فإنِ انتهتِ العدَّة قبل أن يُراجعكِ، فقد بِنْتِ منه بَيْنُونة صُغرى، ولا تحلّين له إلا بعَقْدٍ ومَهْر جديدَيْن؛ وراجعي الفتوى: "إرجاع المرأة بعد الطلقة الثانية".
ونصيحتُنا لكِ أن ترجعي إلى زوجكِ، وكوني عونًا له على الاستقامة؛ عسى الله أن يهْديَه على يديكِ، ولن تأْثَمي، بل أنتِ مأجورة، إن شاء الله،،
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: