اقترضت مبلغًا من البنك، على أن أسدده وأدفع نسبة14%
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال: اقترضت مبلغًا من المال من البنك، على أن أسدد هذا المبلغ بعد ثمانية
عشر شهرًا، على أن أدفع نسبة (14%) من المبلغ عليه، ولم أكن أعلم
أن هذا المبلغ ربًا؛ فما هو حكم الشرع بالنسبة لي؟
الإجابة: الزيادة المشترطة في القرض ربًا صريح، لا يجوز للمسلم أن يتعامل بها،
والواجب على المقرض أن يقتصر على أخذ رأس ماله.
قال تعالى: {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} [سورة البقرة: آية 279]، ومن لم يتب من أخذ الزيادة؛ فقد قال الله تعالى: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [سورة البقرة: آية 279].
ولا يجوز للمسلمين أن يقترضوا من البنوك بالفائدة؛ (فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه) [رواه مسلم في صحيحه] ومن فعل شيئًا من ذلك فيما سبق؛ فعليه أن يتوب إلى الله ولا يعود.
قال تعالى: {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} [سورة البقرة: آية 279]، ومن لم يتب من أخذ الزيادة؛ فقد قال الله تعالى: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [سورة البقرة: آية 279].
ولا يجوز للمسلمين أن يقترضوا من البنوك بالفائدة؛ (فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه) [رواه مسلم في صحيحه] ومن فعل شيئًا من ذلك فيما سبق؛ فعليه أن يتوب إلى الله ولا يعود.