أرضعت أخًا لزوجي مع ابني الكبير
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: أحكام النساء -
السؤال: أرضعت أخًا لزوجي لمدة تصل إلى شهرين ونصف مع ابني الكبير، ولي أولاد
كثيرون، وإخوة زوجي كثيرون أيضًا؛ فهل يصبح أبنائي وأعمامهم إخوة؟
ولإخوة زوجي بنات؛ فهل يحرمن على أبنائي؟ علمًا بأن أخا زوجي الذي
أرضعته وإخوته الأكبر منه ليسوا من أم واحدة، بل كل واحد منهم له
أم؟
الإجابة: أما أخو زوجك الذي أرضعتيه؛ فإنه يكون ابنًا لك، ويكون أخًا لأولادك
كلهم؛ الذكور والإناث، إذا كان الرضا دون الحولين، وبلغ خمس رضعات
فأكثر؛ فإنه يكون ابنًا لك، وأخًا لأولادك؛ ذكورهم وإناثهم، من كان
قبله ومن كان بعده، ولا يجوز لأبنائه أن يتزوجوا من بنات عمهم الذي هو
زوجك.
أما بقية إخوته؛ فلا تعلق لهم بهذا الرضاع، يجوز لهم أن يتزوجوا من بنات عمهم ما شاءوا؛ لأنهم لا علاقة لهم بالرضاع الذي جرى بينكم وبين أحدهم، وإنما يختص هذا بالمرتضع وفروعه.
أما بقية إخوته؛ فلا تعلق لهم بهذا الرضاع، يجوز لهم أن يتزوجوا من بنات عمهم ما شاءوا؛ لأنهم لا علاقة لهم بالرضاع الذي جرى بينكم وبين أحدهم، وإنما يختص هذا بالمرتضع وفروعه.