المراوحة بين صلاة الليل وقراءة القرآن والحديث
برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة الخامسة والثمانون 10/6/1433 هـ
هل يصح أن أصلي قيام الليل أربعًا، ثم أستريح وأقرأ من المصحف، ثم أربعًا أيضًا، فأستريح، ثم أقرأ في الحديث، وهكذا؟
قيام الليل المقصود به شغله بالصلاة والذكر والتلاوة، ومن الذكر بل من أفضل العبادات وما يتقرب به إلى الله -جل وعلا- مدارسة العلم، المقصود إذا صلى أربع ركعات على أن تكون بسلامين؛ لأن صلاة الليل مثنى مثنى، ثم استراح وقرأ القرآن، ثم صلى أربعًا بسلامين، ثم استراح وقرأ في الحديث أو ذكر الله -جل وعلا- وسبّح وهلل واستغفر، ثم استأنف الصلاة أربعًا بسلامين، فلا مانع من ذلك أن يراوح بين الصلاة والذكر والتلاوة ومدارسة العلم، وكله خير -إن شاء الله تعالى-.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
- التصنيف:
- المصدر: