التخيل في ذات الله سبحانه وتعالى
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
هذه التخيلات وهذه الوساوس والأفكار والهواجس لا شك أن الشيطان يسترسل مع المسلم فيها، وقد ذكر الصحابة -رضوان الله عليهم- أنه يحصل عندهم شيء من ذلك فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- «ذاك صريح الإيمان»
- التصنيفات: التصنيف العام - العقيدة الإسلامية -
السؤال:
ما حكم التخيلات في ذات الإله علما أن ذلك يحدث غصبًا عني؟ وما العمل تجاه هذا الأمر؟
الإجابة:
هذه التخيلات وهذه الوساوس والأفكار والهواجس لا شك أن الشيطان يسترسل مع المسلم فيها، وقد ذكر الصحابة -رضوان الله عليهم- أنه يحصل عندهم شيء من ذلك فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- «ذاك صريح الإيمان» [مسلم: 132]، لكن على الإنسان ألا ينطق ولا يتكلم بمثل هذا، ولا يعمل بمقتضاه ولا يسترسل معه، بل يقطعه فورًا، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويذكر الله -جل وعلا-، ويستشعر عظمته وأنه هو الإله الخالق الرازق المدبر المستحق للعبادة.