التوبة من مراسلة البنات والولاد
السلام عليكم وانا 16 سنه كنت للاسف بعمل ايميلات فيك وابعت ادد لبنات 14 و 13 سنه كنت ببعتلهم صور +18 و شذوذ وكذلك اولاد في نفس السن كنت ابعتلهم صوره علي اساس انها حد من اهلي والشغل الزباله ده انا الحمد لله بطلت الحكايه دي بس كل يوم ضميري بزعل اوي اني عملت كدا في اطفال انا بجد خايف اوي لحسن يكونوا اتعلموا حاجه من ده وخايف اكتر ربنا ميغفرليش الي عملته
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فإن الشريعة الإسلامية حرمة أي تواصل أو عَلَاقَاتُ بين الجنسين، إلا في ظلِّ زواجٍ شرعيٍّ، ولا شك أن استخدام وسائل التواصل للخديعة زالتسلية محرم على كل حال.
ولكن التوبةُ النصوحُ يغفر الله بها جميع الذنوب، ومن شُرُوط التوبةِ الابتعادُ فورًا عن هذه الأفعال، مع الحذر من العودة إليها، والاستغفار، والندم والعزم على عدم العود لمثل هذا في المستقبل.
ولتشغل نفسك بما يعود عليك نفعه من طاعة الله تعالى، والأنشطة المباحة.
أما وز من تواصلت معهم، فإن كل إنسان يعاقب على ذنبه إن لم يتب، وعلى ذنوب من اتبعوه فيما حرمه الله، فمن كان سببًا في ضلال أحد، فإن عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة، مع بقاء أوزار أولئك عليهم، فإن تبت بصدق من ذنبك لم يبق عليك وزرك ، ولا ما حملته أنت لأجل إضلالهم، ولكن توبتك تحتاج إلى ضد ما كنت عليه من الدعاء إلى الهدى والعمل الصالح ومحاسن الأخلاق، بعد تعلم الدين.
وتأمل حال كثير ممن تاب من الكفار وأهل البدع والعصاة وصاروا دعاة إلى الإسلام والسنة، وسحرة فرعون كانوا أئمة في الكفر ثم أسلموا وختم الله لهم بخير، وقاتل المائة نفس، ، والله أعلم.
- المصدر: