أشعر بقسوة في قلبي
اللجنة الدائمة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانا أحس بداء مثل الشرك الخفي
أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصا وأني أكثر من دعاء
الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم
وأستغفرك لما لا أعلم، ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن
خطئي تجاههم، فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير؟
الإجابة: ينبغي لك الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم وعمل ما
تستطيعين من نوافل العبادات ومجالسة أهل الدين والصلاح، مع إخلاص
العمل لله جل وعلا والابتعاد بالعبادات عن مواطن الرياء، ودفعه عند
حصوله بابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة.
وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى: { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السابع (العقيدة)
وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى: { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السابع (العقيدة)