إذا شك هل لعق الكلب موضعاً
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
- التصنيفات: فقه الطهارة -
السؤال: إذا كان الشخص يظن أن كلباً ربما لعق موضعاً ما في ثوبه، لكنه ليس
متأكداً تماماً، فماذا عليه أن يفعل، هل يجوز له أن يصلي في ذلك
الثوب؟ أنا أريد حقاً أن أعرف الحكم لأن ذلك يؤرقني فأنا عندي كلب في
بيتي (وقد أسلمت مؤخراً)، وأحياناً يغيب الكلب عن ناظري فلا أعلم إن
كان لعق ثوبي أم لا.
الإجابة: الحمد لله، اقتناء الكلب حرام إلا ما استثني من كلب الزرع، أو الصيد،
أو كلب الغنم، وما عدا ذلك فاقتناؤه حرام لأنه يُنقص من أجر مقتنيه في
كل يوم قيراطاً من الأجر، وفي رواية أخرى قيراطان.
وإذا اقتني للحاجة لكونه ما أذن فيه فإذا ولغ في إناء أو غيره فإنه يجب تطهيره، بأن يُغسل سبع مرات إحداهن بالتراب وهذا إذا تيقنّا أنه ولغ فيه، أما إذا شككنا في ذلك فإنه لا يجب غسله ما لم نتأكد ذلك لأن الأصل الطهارة.
وإذا اقتني للحاجة لكونه ما أذن فيه فإذا ولغ في إناء أو غيره فإنه يجب تطهيره، بأن يُغسل سبع مرات إحداهن بالتراب وهذا إذا تيقنّا أنه ولغ فيه، أما إذا شككنا في ذلك فإنه لا يجب غسله ما لم نتأكد ذلك لأن الأصل الطهارة.