ينتظر الإمام حتى يركع في التراويح ثم يركع معه
منذ 2006-12-01
السؤال: بعض الناس إذا بدأت صلاة التراويح أو القيام انتظر حتى إذا ركع الإمام
دخل في الصلاة وركع معه، فهل فعله صحيح؟ وكذلك إذا انتهى الإمام من
ركعته وقام للثانية فإن بعض الناس يجلس، حتى إذا قارب الإمام الركوع
قام وركع معه، فهل يجوز ذلك؟
الإجابة: أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع، فهذا تصرف ليس
بسليم، بل إنني أتوقف، هل تصح ركعته هذه أو لا تصح؟ لأنه تعمد التأخير
الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة -وقراءة الفاتحة ركن، فلا تسقط عن
الإمام ولا المأموم ولا المنفرد- فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم
فيركع معه هذا خطأ بلا شك، وخطر على صلاته، أو على الأقل على ركعته
ألا يكون أدركها.
وأما التكبير مع الإمام جالساً فإذا قارب الركوع قام فركع، فلا بأس به؛ لأن التراويح نافلة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله، فيبدؤها جالساً، ويقرأ، فإذا قارب الركوع، قام وقرأ ما تيسر من القرآن ثم ركع.
وكذلك إذا ركع مع الإمام، ثم قام الإمام إلى الثانية، وجلس هو، فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه، كل هذا لا بأس به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - آداب الخروج إلى المسجد.
وأما التكبير مع الإمام جالساً فإذا قارب الركوع قام فركع، فلا بأس به؛ لأن التراويح نافلة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله، فيبدؤها جالساً، ويقرأ، فإذا قارب الركوع، قام وقرأ ما تيسر من القرآن ثم ركع.
وكذلك إذا ركع مع الإمام، ثم قام الإمام إلى الثانية، وجلس هو، فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه، كل هذا لا بأس به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - آداب الخروج إلى المسجد.
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- التصنيف: