إهداء ثواب الأعمال لميت
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
- التصنيفات: الموت وما بعده -
السؤال: كانت لي أخت في الـ 18 من عمرها وكانت ملتزمة بتعاليم الإسلام وبأداء
الفرائض وكذلك النوافل من صلاة وصيام، وكنت متعلقاً بها بشكل كبير
وكانت من أعز وأقرب الناس إلى نفسي، تعرضت هذا العام إلى حروق في
جسمها أودت بحياتها، وأنا حزين جدا عليها ولا تفارق مخيلتي أبدا
وتحدوني نفسي إلى أن أقدم لها شيئاً يفيدها ولو بعد وفاتها، لذلك
استفسر من حضراتكم عما إذا كان بوسعي أن أصلي وأصوم عنها ما قد يكون
ناقصاً من فرائضها التي أدتها في حياتها ليكون جزءاً من وفائي لها،
فما هو حكم الشرع في ذلك؟