هل أبو طالب عم الرسول مخلد في النار أبداً؟
منذ 2006-12-01
السؤال: وردت أحاديث في البخاري ومسلم أن أبا طالب أخف الناس عذاباً يوم
القيامة، وأحاديث أخرى عن أن أهل النبي في النار من لم يؤمن منهم،
وأحاديث أخرى أن أباه في النار، فأرجو أن توضحوا لي هل هذا يدل على
خلودهم في النار أبداً?
الإجابة: أبو طالب هو أخف أهل النار عذاباً يوم القيامة، بسبب شفاعة النبي صلى
الله عليه وسلم له في ذلك، وإنما يخفف الله عن ما هو فيه من العذاب
بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما رواه مسلم في ذلك عن ابن عباس
رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " "، ولما رواه مسلم وغيره عن العباس بن
عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان
يحوطك ويغضب لك? قال: " "، وفي رواية عن العباد قلت: يا رسول
الله، إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك? قال: '' ''، وروى مسلم أيضاً عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ذُكر عنده عمه أبو طالب، فقال: " ".
وكل من مات كافراً فهو مخلد في النار، سواء كان من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم أم من غيرهم؛ لعموم قوله تعالى: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير} وما جاء في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة).
وكل من مات كافراً فهو مخلد في النار، سواء كان من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم أم من غيرهم؛ لعموم قوله تعالى: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير} وما جاء في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة).
- التصنيف: