يستدعي الأمر هنا طرح سؤال مقلق: لماذا؟ ما هو هذا الخطر الذي تمثله غزّة، حتى يتمّ حصارها بهذا الشكل الجماعي والصارم وغير الإنسانيّ؟ والجواب نجده في كلمة واحدة هي «حماس». ليس حماس كحركة دينيّة، فهناك حركات دينيّة كثيرة ترضى عنها أميركا وتتعامل معها، ويرضى عنها الغرب ويتعامل معها. و"إسرائيل" كما هي الآن، ربّما كانت أكبر دولة دينيّة، وتطلب علناً الاعتراف بها كدولة يهوديّة، وتتعامل معها أميركا إلى حدّ التفاعل الاستراتيجي. ولكن حماس كحركة تتبنّى نهج مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" بالسلاح، وهو ما ترفضه أميركا، وما يرفضه الغرب، حتى لو كان قرار المقاومة هذا مؤجّلاً على صعيد التنفيذ، كما هو الحال في غزّة الآن.
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني والنفس تشكو والهموم لواعج والحرص والأمل الخدوع سباني نزفت على أرض الإباء مواجعي وتناثرت أشلاؤها تنعاني كم صرخة دوّت تدك خنوعنا طرقت مسامعنا بلا استئذان نقشت على باب الهوان هواننا خرقت جدار الصمت بالبرهان طافت مكبرة تجوب فضاءنا ما أرهبتها آلة الطغيان كم حرة ذاقت فداحة صمتنا كم زفرة ثارت كما البركان كم من يتيم في العراء تقاطرت من مقلتيه مرارة الحرمان ضج الفضاء فضجّ كل موحد قلبي تسارع
رحم الله والديك ياشيخ
انا واحد من المليار ونصف المليار
ما أملك الا ان اقول
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم ارنا في اسرائيل ما تقر به أعين المسلمين
اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وتولى امرنا
اللهم اعزنا بعزتك
mostafa
منذابو محمد
منذعبدالحميد محمد
منذazzou
منذnada
منذأبو عبد الله
منذ