والله ما سمعت هذا الدرس ولا أريد أن أسمعه, والحق أني بت لا أريد أن أسمع من محمد شيئا بعد أن كنت من قبل أحبه. على كل حال لقد تسلط على أهلنا في مصر من لا يريد لهم الخير ولا الإسلام ألا وهو المجلس العسكري, وإني أنصح إخوتي في مصر بمتابعة جهادهم الذي بدأوه حتى يريحهم الله من الظلمة هؤلاء, فإن الاتفاقيات الأمنية الجائرة بحق المسلمين التي أبرمها حسني المخلوع إنما وكل بها طنطاوي ليتابعها, فلا يقبل عاقل أن يحكمنا بعد حسني طنطاوي فهما وجهان لنفس العملة, وليس في الدنيا فتنة أكبر من ضياع الدين, فهو أغلى من الوطن والنفس والمال!!!
ألا هل بلغت!؟
أبو سلمان
منذ