مكة: صفاء ونقاء السر والعلانية يصدقه القلب ويكذبه اللسان

منذ 2013-11-22

 

الصفاء والنقاء يجعلك واحدا في كل الأحوال.  إذا كنت تطلب الصواب في الأهداف، فاطلبه كذلك في الطريقة.  فليس هدف إصلاح الناس، يبرر شتمهم وغيبتهم والبحث بالمناقيش عن أخطائهم, وتأويل تصرفاتهم بما يوافق الهوى. 

 

 

كقول القائل: تقرر ثم تبرر!. هذه الخطبة تساعدك إن شاء الله، في أن تصفو نفسك لتصير متساويا قلبا ولسانا. وهذه التي لا نطيق. إن كثيرا ما يدور بين المسلمين من خلافات ومشاحنات لهذا الموضوع فيه نصيب كبير.

 

ليت المسلمين يتعاملون بأنعم من الحرير وبأرق من ملمس سطح الماء الراكد.

سعود بن إبراهيم الشريم

من أئمة المسجد الحرام وحاصل على دكتوراه في الفقه المقارن من جامعة أم القرى

  • 11
  • 0
  • 3,858

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً