تفسير سورة آل عمران - (48) الآيات من 1 إلى 6
الم .. جاءت لتلفت انتباه العرب لما بعد هذه الأحرف فيستمعون إليه وبدأت السورة بقضية التوحيد وأن الله هو الحي القيوم الذي ﻻ يموت ويخاطب الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه نزّل عليه القرآن مصدقاً لما في كتاب الله وتوضح الفرق بين تنزيل القرآن وتنزيل الكتب السماوية
الم (1) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)
عبد الحي الفرماوي
الأستاذ الدكتور عبدالحي حسين الفرماوي (رحمه الله) ,كان أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وشغل فيما بعد منصب وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر.
- التصنيف: