هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (1)
الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
• فإننا نؤمن أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحق سواه مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد، فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه من قالها والتزم شروطها وأدى حقها فهو مسلم، ومن لم يأت بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.
• ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل.
• ونؤمن أن محمداً ﷺ رسول الله إلى الخلق كافة إنسِهم وجنِهم ويجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به، ونلتزم مقتضى قول تعالى فيه: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٥].
• ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.
• ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه، وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق، ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفرض تحكيمه.
• ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد ﷺ إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.
• نؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صحَّ منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان، ونتجنب البدع صغيرها وكبيرها.
• وحبُ نبينا ﷺ فريضة وقربة وبغضه ﷺ كفر ونفاق، ولحب نبينا ﷺ نحب أهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوا فيهم ولا نبهتهم.. ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقول، وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا، ونكف عما شجر بينهم وهم في ذلك متأولون وهم خير القرون.
• ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وأن الله تعالى خالق أفعال العباد، وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله، وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.
• ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق، يعذب الله من استحقه إن شاء، وإن شاء عفا عنه، ونؤمن بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله ﷺ، مع قول الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}.
• ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط وأن الجنة حق والنار حق.
• ونؤمن بأشراط الساعة ما صح منها عن النبي ﷺ وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائما بالقسط ونؤمن بعودة الخلافـة الراشدة على منهاج النبوة.
• ونؤمن بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين، وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.
• ونؤمن بشفاعة نبينا ﷺ وأن له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.
• وأن الإيمان قول وعمل ونية، وأنه اعتقادُ بالجنان وإقرارٌ باللسان وعملٌ بالجوارح لا يجزئ بعضُها عن بعض.. واعتقاد بالقلب هو قوله وعلمه، فقول القلب هو معرفته أو عمله وتصديقه، ومن أعمال القلب المحبة والخوف والرجاء... إلـخ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وله شعبٌ كما أخبر الصادق المصدوق أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن شعب الإيمان ما هو أصلٌ يزول الإيمان بزواله كشعبة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والصلاة ونحوها مما نص الشارع زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه، ومنها ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.
هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2)
• ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.
• وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملا، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.
• ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكل من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه، وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥].
• ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.
• والشيعة الروافض عندنا طائفة شرك وردة وحرابة.
• ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار، ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفر مطلقاً) بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.
• ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.
• وأصول الاستدلال عندنا الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.
• ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.
• والجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع، وينبغي لكل مؤمن أن يجاهـد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.
• ودماء المسلمين وأعراضُهم وأموالهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول ﷺ.
• وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.
• وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي.
• والإمامة لا تنعقد لكافر، وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.
• وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.
• ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.
• وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف، ونسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كونها فرض كفاية على عموم المسلمين، إن قامت بها طائفة سقطت عن الجميع، ونؤمن بأن السمع والطاعة واجبة لإمام المسلمين المبايع من أهل الحل والعقد، وأن الخروج عن طاعته حرام بلا خلاف، ومن خرج يُدعى ثمّ يُقاتل حتى يعود، فمن مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً.
• ولا تؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الاجتهاد
• ونرى وجوب اجتماع الأمة والمجاهدين خاصة تحت راية واحدة
• والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.
• ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.
- طُبعت في مطابع الدولة الإسلامية - مكتبة الهمّة
الشيخ أبو محمد العدناني تقبله الله في كلمة لن يضروكم إلا أذى:
* إن مشروعنا هذا يقابله مشروعان:
الأول: مشروع دولة مدنية ديمقراطية، مشروعٌ علماني تدعمه جميع ملل الكفر قاطبة على تضارب مصالحها واختلاف مناهجها، ليس حُبّاً بأهل العراق ولا رأفةً بأهل الشام؛ وإنما خوفاً من إعادة سلطان الله إلى أرضه وإقامة الخلافة الإسلامية، الأمر الخطير الذي لا يمكن السكوت عنه. ونقول لأهل هذا المشروع (مشروع الدولة المدنية): لقد فُضحتم في مصر وبانت سوآتكم؛ فقد سقط الصنمان: الديمقراطية والمفلسون الإخوان، ولتعلموا أن بينكم وبين دولة لا تحكم بشرع الله في الشام بحارٌ من الدماء وجبالٌ من الجماجم والأشلاء. ولن تحلموا بأمن ولا أمان، وإنا لكم -إن شاء الله- بالمرصاد حتى يحكم الله بيننا؛ فإما أن ينعم المسلمون في العراق والشام بعدل الشريعة ورحمة الإسلام، وإما أن نُباد عن بكرتنا، وهيهات هيهات!
وأما المشروع الثاني، فمشروع دولة محلية وطنية تُسمى: (إسلامية). تدعمها أموال وفتاوى علماء آل سلول وحكومات الخليج، وتهندسُ مشروعَها المخابراتُ. ولا ضير أن تكون حكومتها طويلة اللحى قصيرة الثوب، حكومةٌ تسالم اليهود وتحمي الحدود، فتباركها هيئة الأمم، وتحظى بمقعد في مجلس الأمن، وإن أهل هذا المشروع ضرب الخوفُ من أمريكا والغرب قلوبَهم إلا مَن رحم الله، فامتلأت رعباً من طائراتهم ودباباتهم وأسلحة دمارهم، فراحوا يمدون لأمريكا جسور الصداقة، ويصلون مع الغرب حبال المودة؛ بحجة المصالح والمفاسد، وَزَعْمِ أنهم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الغرب! حتى غدت خشيتهم منهم كخشية الله أو أشد خشية، وانقطع في قلوبهم الرجاء من الله، وتوجهُ لحلف النيتو ومجلس الأمن. إن هذا المشروع ظاهرُه: إسلامي، وحقيقته: مشروع دولة وطنية، تخضع للطواغيت في الغرب وتتبع لهم في الشرق، يهدف لحرف مسار الجهاد وتوجيه ضربة له في الصميم.
ولقد تورط في هذا المشروع فصائل تسعى لإقامة دولة إسلامية، إلا أن قادتها انحرفوا عن منهج النبي ﷺ في الجهاد، فَغَدوا يقدمون التنازلات باسم السياسة والكياسة، ويرضون بأنصاف الحلول، ويلتمسون وجود الحق برخصة الباطل، ولهؤلاء نقول: اتقوا الله، واقطعوا علاقاتكم مع مخابرات وحكومات الغرب والشرق، فإن تزعموا أن الصليبيين أو الحكومات المرتدة تُعين المسلمين وتود لهم الخير والنفع: فقد قال الله تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة:105]، وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:120]، وقال تعالى: {إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء:101]. قال العلامة الفحل أبو محمد ابن حزم -رحمه الله- في محلاَّه: "فإن علم المسلم واحداً كان أو جماعة، أن من استنصر به من أهل الحرب، أو الذمة يؤذون مسلماً، أو ذمّيّاً فيما لا يحل، فحرام عليه أن يستعين بهما، وإن هلك، لكن يصبر لأمر الله تعالى، وإن تلفت نفسه وأهله وماله، أو يقاتل حتى يموت شهيداً كريماً، فالموت لا بد منه، ولا يتعدى أحد أجله " انتهى كلامه رحمه الله.
ولئن تظنوا أنكم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الشرق والغرب؛ فاعتبروا بأشياعكم في العراق، وقد كانوا أدهى منكم وأشد بأساً. لقد جربوا مشروعكم الفاشل، وسلكوا طريقكم المسدود، ولقد دعمهم آل سلول وغيرهم من حكومات الخليج أكثر مما يدعمونكم، وبكل ما أوتوا من مال وإعلام وفتاوى، فأين آل مصيرهم؟! وكيف أضحت جماعاتهم وفصائلهم؟! لقد تشتتت وتبددت، وكان مصيرهم إلى فئات ثلاث:
1) فئة وقعوا في شِراك المخابرات؛ فارتدوا وقاتلوا المجاهدين في خندق واحد مع الروافض والصليبيين.
2) وفئة وقعوا في حبال الشيطان؛ فتركوا الجهاد وراحوا يلهثون خلف الدنيا.
3) وأما الفئة الثالثة وهي الأكبر: فقد التحقوا بمشروع الدولة الإسلامية.
فتفكروا واتعظوا، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
شيوخ الضلال أخطر من جنود الطاغوت
• من أشد الفتن وأخطرها على المسلمين فتنة شيوخ الطواغيت، الذين جعلوا القرآن والسنة عضين، يختارون منها ما يوافق أهوائهم وينبذون وراء ظهورهم مالا يعجبهم، فكم أضلوا من الخلق! تجدهم عند كل طاغوت منبطحين وعن كفره وفجوره من أشد المبررين المنافحين، وإذا تعلق الأمر بالمجاهدين؛ سلقوهم بألسنة حداد، بقلوب ملئت غيظاً وحقدا، ما ينبئ عن حقيقة أمرهم وأنهم وإن زعموا الانتساب للعلم، فهم أخطر صف في جنود الطواغيت، فكم من دماء بسببهم قد أريقت وكم من أطفال يتموا ونساء رملت، وبيوت هدّمت وأعراض استبيحت، هم العدو فاحذرهم، ولقتلهم أشد على الطواغيت من قتل مائة عسكري، فاقعدوا لهم كل مرصد.
#اعرف_حقيقة_الجيوش
مسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذ