عُمَلاء لا عُلمَاء
• قال سفيان بن عيينة لابن المبارك عليهما رحمة الله: (إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور، فإن الله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: ٦٩])
مقتطف من إصدار: ولاية نينوى عُمَلاء لا عُلمَاء
النّاخِب والمنتَخب كافرٌ بالله العظيم
• لا يزال الله سبحانه يَبتلي عبادَه، فمنهم من يثبت فذاك المسلم المؤمن، ومنهم إذا حلّت الفتن ركبها، وخلع ربقة الإسلام من عنقه.
إن الفتنةَ الشرك، ومنها فتنة الانتخابات التي حلَّت اليوم بأرض الجزائر، فتنة عمياء لا تُبقي ولا تذر، تعصف بدين الرّجل فتدعه كهشيم تَذروه الرِّياح، وإنّا في هذا المقام نتوجّه بالنُّصح والتَّذكير لأهلنا المسلمين، وندعوهم لاجتناب صناديق الاقتراع فإنها كفر بالله، فالله تعالى يقول: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [يوسف ٤٠] واجتنابها من اجتناب الطَّاغوت الذي لا يصحُّ إسلام المرء بغيره، فإنّ الحكم لله لا للشعب كما يزعم أهل الصناديق المشركين، فالله الله في دينكم، ولا تكن الدنيا أكبر همكم.
شيوخ الضلال أخطر من جنود الطاغوت
• من أشد الفتن وأخطرها على المسلمين فتنة شيوخ الطواغيت، الذين جعلوا القرآن والسنة عضين، يختارون منها ما يوافق أهوائهم وينبذون وراء ظهورهم مالا يعجبهم، فكم أضلوا من الخلق! تجدهم عند كل طاغوت منبطحين وعن كفره وفجوره من أشد المبررين المنافحين، وإذا تعلق الأمر بالمجاهدين؛ سلقوهم بألسنة حداد، بقلوب ملئت غيظاً وحقدا، ما ينبئ عن حقيقة أمرهم وأنهم وإن زعموا الانتساب للعلم، فهم أخطر صف في جنود الطواغيت، فكم من دماء بسببهم قد أريقت وكم من أطفال يتموا ونساء رملت، وبيوت هدّمت وأعراض استبيحت، هم العدو فاحذرهم، ولقتلهم أشد على الطواغيت من قتل مائة عسكري، فاقعدوا لهم كل مرصد.
#اعرف_حقيقة_الجيوش
عُمَلاء لا عُلمَاء
• قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- في الفوائد:
"علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس: هلموا؛ قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم، فلو كان ما دعوا إليه حقا لكانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء، وفي الحقيقة قطاع طرق" [الفوائد (1/61)].
مقتطف من إصدار: ولاية نينوى عُمَلاء لا عُلمَاء
ليس الإرجاء فحسب، ولكنه التنكر لنعمة الله!
• فمعرفة الله تورث محبته، ومحبته تورث الغيرة على دينه، فإذا وجد المحب غيرة في قلبه، فتركها لهواه أو بحجة فقه الواقع والتلطف لمن حمله على المخالفة الكبر والمعاندة الدنية لا الجهل وحسن النية؛ هنا بالضبط تكون نقطة التحول، فإذا حاول استدعاءها مرة أخرى لحظ نفس أو غيرة متكلفة كان ذلك أعز عليه من بيض الأنوق ﴿ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾، فملاطفة المعاند مفسدة، كما أن الغلظة على الجاهل مفسدة أيضا..
ووضع الندى في موضع السيف في العلا
مضر كوضع السيف في موضع الندى
مسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذمسعود الأنصاري
منذ