الإعجاز في القرآن الكريم - مفهوم الإعجاز وانبهار العرب به

منذ 2001-01-01

طارق بن محمد السويدان

داعية كويتي يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البترول ومتقن لفنون التخاطب والحوار

  • 113
  • 29
  • 160,851
 
الدرس التالي
الإعجاز البياني في القرآن
  • مسعود الأنصاري

      منذ
    الشيخ أبو محمد العدناني تقبله الله في كلمة لن يضروكم إلا أذى: * إن مشروعنا هذا يقابله مشروعان: الأول: مشروع دولة مدنية ديمقراطية، مشروعٌ علماني تدعمه جميع ملل الكفر قاطبة على تضارب مصالحها واختلاف مناهجها، ليس حُبّاً بأهل العراق ولا رأفةً بأهل الشام؛ وإنما خوفاً من إعادة سلطان الله إلى أرضه وإقامة الخلافة الإسلامية، الأمر الخطير الذي لا يمكن السكوت عنه. ونقول لأهل هذا المشروع (مشروع الدولة المدنية): لقد فُضحتم في مصر وبانت سوآتكم؛ فقد سقط الصنمان: الديمقراطية والمفلسون الإخوان، ولتعلموا أن بينكم وبين دولة لا تحكم بشرع الله في الشام بحارٌ من الدماء وجبالٌ من الجماجم والأشلاء. ولن تحلموا بأمن ولا أمان، وإنا لكم -إن شاء الله- بالمرصاد حتى يحكم الله بيننا؛ فإما أن ينعم المسلمون في العراق والشام بعدل الشريعة ورحمة الإسلام، وإما أن نُباد عن بكرتنا، وهيهات هيهات! وأما المشروع الثاني، فمشروع دولة محلية وطنية تُسمى: (إسلامية). تدعمها أموال وفتاوى علماء آل سلول وحكومات الخليج، وتهندسُ مشروعَها المخابراتُ. ولا ضير أن تكون حكومتها طويلة اللحى قصيرة الثوب، حكومةٌ تسالم اليهود وتحمي الحدود، فتباركها هيئة الأمم، وتحظى بمقعد في مجلس الأمن، وإن أهل هذا المشروع ضرب الخوفُ من أمريكا والغرب قلوبَهم إلا مَن رحم الله، فامتلأت رعباً من طائراتهم ودباباتهم وأسلحة دمارهم، فراحوا يمدون لأمريكا جسور الصداقة، ويصلون مع الغرب حبال المودة؛ بحجة المصالح والمفاسد، وَزَعْمِ أنهم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الغرب! حتى غدت خشيتهم منهم كخشية الله أو أشد خشية، وانقطع في قلوبهم الرجاء من الله، وتوجهُ لحلف النيتو ومجلس الأمن. إن هذا المشروع ظاهرُه: إسلامي، وحقيقته: مشروع دولة وطنية، تخضع للطواغيت في الغرب وتتبع لهم في الشرق، يهدف لحرف مسار الجهاد وتوجيه ضربة له في الصميم. ولقد تورط في هذا المشروع فصائل تسعى لإقامة دولة إسلامية، إلا أن قادتها انحرفوا عن منهج النبي ﷺ في الجهاد، فَغَدوا يقدمون التنازلات باسم السياسة والكياسة، ويرضون بأنصاف الحلول، ويلتمسون وجود الحق برخصة الباطل، ولهؤلاء نقول: اتقوا الله، واقطعوا علاقاتكم مع مخابرات وحكومات الغرب والشرق، فإن تزعموا أن الصليبيين أو الحكومات المرتدة تُعين المسلمين وتود لهم الخير والنفع: فقد قال الله تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة:105]، وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:120]، وقال تعالى: {إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء:101]. قال العلامة الفحل أبو محمد ابن حزم -رحمه الله- في محلاَّه: "فإن علم المسلم واحداً كان أو جماعة، أن من استنصر به من أهل الحرب، أو الذمة يؤذون مسلماً، أو ذمّيّاً فيما لا يحل، فحرام عليه أن يستعين بهما، وإن هلك، لكن يصبر لأمر الله تعالى، وإن تلفت نفسه وأهله وماله، أو يقاتل حتى يموت شهيداً كريماً، فالموت لا بد منه، ولا يتعدى أحد أجله " انتهى كلامه رحمه الله. ولئن تظنوا أنكم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الشرق والغرب؛ فاعتبروا بأشياعكم في العراق، وقد كانوا أدهى منكم وأشد بأساً. لقد جربوا مشروعكم الفاشل، وسلكوا طريقكم المسدود، ولقد دعمهم آل سلول وغيرهم من حكومات الخليج أكثر مما يدعمونكم، وبكل ما أوتوا من مال وإعلام وفتاوى، فأين آل مصيرهم؟! وكيف أضحت جماعاتهم وفصائلهم؟! لقد تشتتت وتبددت، وكان مصيرهم إلى فئات ثلاث: 1) فئة وقعوا في شِراك المخابرات؛ فارتدوا وقاتلوا المجاهدين في خندق واحد مع الروافض والصليبيين. 2) وفئة وقعوا في حبال الشيطان؛ فتركوا الجهاد وراحوا يلهثون خلف الدنيا. 3) وأما الفئة الثالثة وهي الأكبر: فقد التحقوا بمشروع الدولة الإسلامية. فتفكروا واتعظوا، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
  • مسعود الأنصاري

      منذ
    نعم.. إنها حرب على الديموقراطية • بعد هجمات بروكسل المباركة التي نفذها جنود الخلافة، خرج قادة الاتحاد الأوروبي ليعلنوا أن هذه الهجمات هي حرب على الديموقراطية، بخلاف الضالين من أهل الأحزاب والفصائل المنحرفة الذين لا يكفّون عن أكاذيبهم وأطروحاتهم الساذجة، التي يُرجعون فيها مثل هذه الهجمات إلى عدم إقامة الديموقراطية فيما يسمونه «بلدان الربيع العربي»، وأيضا بخلاف من يجهل حقيقة منهج الدولة الإسلامية في قتال المشركين، ممن جعل هذه الغزوة نتيجة لسبب وحيد في نظره وهو الحملة الصليبية التي تقودها أمريكا ضد الدولة الإسلامية. من الجيد أن قادة دول الشرك الأوروبية يعلنون وبصراحة سبب العداء الحقيقي بينهم وبين الدولة الإسلامية، بعد أن تهربوا لسنين طويلة من حقيقة أن حربهم على المسلمين في العالم إنما هي حرب دينية هدفها أن يسود الشرك في الأرض، مهما كان نوع هذا الشرك، سواء كان شركا في الربوبية أو في الألوهية أو في أسماء الله وصفاته، كما قال الله -تعالى- فيهم: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ}، والطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله، أو ينازعه في صفة من صفاته العلى. فالغرب الذي نزع عن نفسه رداء الصليبية النصرانية بعدما انكشف لأهله ضلال دين النصارى، أصبح ينظر إلى الإسلام من منظور الصليبية السياسية التي تقوم على الحرب «المقدسة» ضد هذا الدين، وإن كان التقديس نابعا هذه المرة من شعائر دينهم الجديد (الديموقراطية) الذي يقوم على أساس تعبيد الناس لطاغوت «الحرية الفردية المطلقة»، وبالتالي فإن دين الإسلام الذي يقوم على أساس سلب البشر جميعهم الحق في أن يحكموا أنفسهم أو سواهم بغير حكم الله، وأن البشر كلهم عبيد لله وحده، لا لأهوائهم وشهواتهم، هو العدو الأول لدين هؤلاء الصليبيين الجدد وإلههم المعبود، ولذلك لن تتوقف حربهم على الإسلام وأهله، كما قال تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}، فخرجوا يعلنون اليوم أن الدولة الإسلامية تهاجمهم بسبب الديموقراطية التي يدينون بها، ليستنفروا كل أتباع هذا الدين في حرب «مقدسة» ضد من يكفر به ويعلن البراءة من أهله والعداوة لهم وتكفيرهم ويقاتلهم من أهل التوحيد. نعم، إنها حرب على كل طواغيتهم وأوثانهم، حرب على العلمانية التي تقوم على الكفر بربوبية الله في ملكه وأمره، حرب على الديموقراطية التي تكفر بألوهية الله وتعطي للإنسان الحق أن يتألّه غيره من البشر بما يشرعه لهم من أحكام وقوانين، حرب على عبودية المنفعة التي أباحت لهم أن يفعلوا كل الموبقات، من قتل لعباد الله، واستعباد لهم، وسرقة لأموالهم وثمرة عرقهم، إنها حرب على كل ذلك. إن حربنا اليوم عليهم هي فأس إبراهيم الخليل -عليه السلام- التي ستدمر بإذن الله كل ما يعبده مشركو الغرب من دون الله، حتى يُعبد الله وحده. أما «السلام» الذي يتكلم عنه البعض فإنه لن يأتي إلا بإزالة كل أسباب الحرب بيننا وبينهم، فإن زال الشرك من أرضهم ونفوسهم، أو خضعوا لحكم الله فيهم صاغرين، فستزول أسباب الحرب كاملة، أو جنحوا للسلم وقبلنا به وفق شروطنا، فيأمنون على نفوسهم وأموالهم وأعراضهم ما داموا على عهدنا، ويوفرون المليارات التي ينفقونها في حربنا، أو في تأمين مناطقهم من هجمات جنود الخلافة. إن ما قام به جنود الخلافة من قتل للمشركين في عقر دارهم، هو فرع من توحيدهم لله، وشعبة من شعب الإيمان به -تعالى-، بل هو أوثق عرى الإيمان، لكون قتال المشركين وقتلهم هو الصورة الأوضح لبغضهم وعداوتهم، ولمحبة أهل الإيمان وموالاتهم. جاءت غزوة بروكسل الأخيرة، كتذكير جديد للمشركين في أوروبا وحلفائهم في أمريكا على أن غارات جنود الإسلام عليهم لن تتوقف بإذن الله، وأنهم إن نجحوا في منع هجرة المسلمين إلى دار الإسلام، فإنهم لن يستطيعوا أن يحدّوا من وصول الغازين من جنود الخلافة إلى أرضهم، ولن يمنعوا المسلمين الموجودين في أرضهم ممن عجز عن الهجرة من تحقيق أمر ربهم بقتل المشركين حيث ثقفوهم، والقادم بإذن الله أدهى وأمر. ◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 24 السنة السابعة - الثلاثاء 19 جمادى الآخرة 1437 هـ المقال الافتتاحي: نعم.. إنها حرب على الديموقراطية
  • مسعود الأنصاري

      منذ
    مع أي الجبهتين أنت؟! • وإن المطلوب اليوم من المنتسبين إلى الجبهة السنية هو تحرير وحسم الموقف العقدي المنهجي من الرافضة بصفتهم طائفة كفر وردة وأن عداءنا معهم عداء ديني من جنس العداء مع اليهود والنصارى وليس مجرد صراع سياسي وأن الحل معهم تبعا لهذا الموقف المنهجي هو القتال والجهاد وليس التحالف تحت أي ذريعة كانت خصوصا أن ما صرح به الطاغوت الرافضي يقطع كل الذرائع التي روّجوا لها من قبل فالذي ظهر أن العداء الرافضي الحقيقي منصبٌّ نحو المسلمين وليس ضد اليهود وأن صراعهم مع اليهود لا يغدو كونه صراعا سياسيا تنافسيا على غزو المحيط السني العربي وتقاسم خيراته وليست حرب وجود كالتي بينهم وبين أهل السنة. من زاوية أخرى فإن ما جرى أيضا هو من قبيل عدل الله تعالى في إقامة الحجج على الخلق {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ} فالموقف الرافضي طلّق التقية ثلاثا وصار يصدع بالعداء للمسلمين حتى أدركه كل أهل الأرض عالمهم وجاهلهم. والعجيب أن كل أعداء الإسلام يفاصلون أهله! ويخيّرونهم بين فريقين لا ثالث لهما فالصليبيون بالأمس قالوا على لسان طاغوتهم "بوش": إما معنا أو مع الإرهاب والرافضة اليوم يقولون: إما جبهتهم وإما جبهة السُّنة بينما المنتسبون للسُّنة يتفننون في الاندماج والتعايش والتماهي مع هذه المعسكرات المحاربة للإسلام وليسوا على استعداد للاصطفاف خلف الراية السُّنية التي تميزت بقتالها لكل هذه المعسكرات الجاهلية لكن لا مناص ولا مفر من الاختيار والتمايز فالناس يصيرون إلى فريقين إلى معسكرين إلى جبهتين لا ثالث لهما؛ جبهة تسلم الراية إلى عيسى - عليه السلام - وأخرى تسلمها إلى الدجال فاختر من أي الجبهتين أنت. • المصدر: افتتاحية صحيفة النبأ الإسبوعية العدد "459" مع أي الجبهتين أنت؟!
  • مسعود الأنصاري

      منذ
    لا إله إلا الله - معناها وشروطها • معناها... لا معبود بحق إلا الله شهادة أن لا إله إلا الله متضمنة للنفي والإثبات • تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله تعالى •تثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له وهي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى، وهي العروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام: {كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، وليس المراد قولها باللسان مع الجهل بمعناها وترك العمل بمقتضاها، فإن المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدرك الأسفل من النار مع كونهم يصلون ويصومون ويتصدقون. • وإنما تنفع باجتماع شروط فمن عرف معناها، وعمل بمقتضاها، وتحقق بها علماً وعملاً واعتقاداً، فقد استمسك بالإسلام الذي قال الله فيه: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}، وقال: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، قيل للحسن البصري: "إن ناساً، يقولون: من قال لا إله إلا الله، دخل الجنة"! فقال، من قال: "لا إله إلا الله، فأدى حقها، وفرضها دخل الجنة". • شروط لا إله إلا الله - العلم المنافي للجهل - اليقين المنافي للشك - الصدق المنافي للكذب - الإخلاص المنافي للشرك - المحبة المنافية للكراهية - الانقياد المنافي للترك - القبول المنافي للرد إنفوغرافيك النبأ رجب ١٤٣٧ هـ
  • nada

      منذ
    [[أعجبني:]] لسان فصيح و كلام حكيم
  • لزهــر مفــرج

      منذ
    [[أعجبني:]] جزاكم الله خيرا ً بما قدمتم فأحسنتم جعله الله فى موازين حسناتكم مشكور تقبل الله منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال
  • د.صفوت عبد ربه

      منذ
    [[أعجبني:]] العرض الشيق و العمق في الاستدلال
  • أحمد

      منذ
    [[أعجبني:]] محاضرة قيمة وأكثر من رائعة.. أنصح بالإستماع إليها ولقد أحسن فضيلة الأستاذ طارق الإعداد لها وأجاد عرضها بارك الله فيه وفتح عليه ونفعنا بيها
  • أم خالد

      منذ
    [[أعجبني:]] اسلوب الشيخ المشوق .. سهولة كلماته وتبسطه بها. وضوح المحاضره. وكأننى احضرها وليس فقط استمع اليها. جزاه الله كل خير وجعل ابناء المسلمين يحذون حذوه.
  • tamer_nasr2000

      منذ
    [[أعجبني:]] حمال اسلوب الشيخ والتحضير ممتاز

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً