[[أعجبني:]]
أنا طالب فى كلية الطب و استمعت للمحاضرة القيمة من شيخينا الجليل مسعد أنور و لكن لى بعض الملاحظات و هى:
1- ما ذكره الشيخ من نسيان فوطة جراحية فى بطن المريض بعد أجراء جراحة معينة و حسب قول الشيخ " تنسى فوطة أنت أتعميت" و أحب أن أوضح أن الفوطة الجراحية التى نتحدث عنها لا تتجاوز حجم عقله الأصبع فى الطول و سمكها رقيق و عندما تمتص الدم تصبح مثل باقى لون الأنسجة داخل البطن و نسيان الفوطة هو خطأ مشترك من الطبيب و التمريض حيث أن الممرضة تستلم قبل العملية عدد معين من الفوط و قبل أن يغلق الطبيب بطن المريض يجب أن تستلم منه الناقص من الفوط و تنبه لذلك.
2- ما ذكره الشيخ فيما يتعلق بكشف موضع الألم فقط دون زيادة عن ذلك، و هنا أقول يا شيخنا الجليل أن موضع الألم لا يعبر بالضرورة عن موضع العلة و مثال قد يشتكى المريض من ألم فى القدم و موضع العلة يكون فى الفقرات فى الظهر و هنا يجب كشف الظهر بجانب القدم علاوة على أن المريض قد يأتى بشكوى و يجد الطبيب عند فحصه فحصا كاملا أن لديه عله أخرى أكثر خطورة من شكواه فمن هنا أقول أن هذا الموضوع يترك للطبيب لتحديد ما يراه ضروريا لكشفه لتحديد العلة أذ قد يحتج بعض المرضى على الكبيب بما ذكرته فضيلتكم و بذلك يصعب تشخيص المرض بدقة
3- كنت أرجوا من الشيخ أن يوحه كلمة للأطباء الكبار علميا فى الجامعات حتى ييسروا للأطباء الأقل علما الحصول على الدرجات العلمية أذا و جدت الكفاءة فى المتقدم و ألا يكون ذلك خاضعا لأهوائهم فمثلا قد يكون المتقدم لنيل درجة الدكتوراه مستحقا لها و لكن يرفض الأطباء الكبار منحه أيها من أول مرة بحجة أنهم أنفسهم لم يحصولوا عليها من مرة واحدة و لكن بعد مرات عديدة فكنت أرجوا من الشيخ تسليط الضوء على هذا الجانب إن كنا نأمل أن يعود للمسلمين الريادة فى الطب
4- ما ذكره الشيخ من أين لغة العرب من الطب و أن المراجع الطبية هى بلغات الأنكليزية و الفرنسية و اللمانية أقول يا شيخنا هناك توجه كبير فى فرنسا و ألمانيا لتدريس الطب بالأنكليزية بعد أن وجدوا أن أبحاثهم بلغاتهم الفرنسية و الألمانية لا يطلع عليها أحد فضلا ما يحدث لطالب العلم من تشتيت بسبب أختلاف لغة الدراسة و أختلاف لغة الواقع عند الأحتكاك العالمى
أبو أنس المصرى
منذ