انهيار الاقتصاد العالمي .. آية من آيات الله

منذ 2008-10-05
يمحق الله الربا .. إن ما حدث للاقتصاد العالمي وما يحدث الآن لآية من آيات الله عز وجل وهذه هي نهاية الأنظمة الربوية أن تمحق وتنتهي تماما وتفلس وتبور ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.

نبيل بن علي العوضي

داعية مشارك في إدارة الوعظ والثقافة في وزارة الأوقاف الكويتية

  • 19
  • 0
  • 98,516
  • fethi

      منذ
    [[أعجبني:]] أنا أرى أن بعضنا يعني يبالغ في هذا ويعتمد على الأحلام والأوهام. إنها أزمة اقتصادية هي أزمة كبيرة فعلا ولكن النظام الرأسمالي الديمقراطي الليبرالي أيضا عنده أشياء يدفع بها عن نفسه، يدافع بها عن نفسه، الجسم القوي لا تضره الأمراض تقتله الأمراض، الجسم الضعيف مثلا لو واحد مثلا زارع كبدا أو زارع كلية أو كذا يعني ممكن لو أخذ أنفلونزا ممكن يعني إذا لم يتداركه الله برحمته أن تقضي عليه، إنما الجسم القوي يتحمل مرضا واثنين وثلاثة ويقاوم ويشفى، وهؤلاء ناس يعني عندهم قوة وصلابة يعني من طبيعة النظام الرأسمالي أنه أيضا فيه الديمقراطية السياسية والديمقراطية السياسية تمكنه من أن يعالج أخطاءه بنفسه عن طريق الشفافية وعن طريق النقد وعن طريق القوى المعارضة وعن طريق، يعني ما يدفنش نفسه في الرمل وكما حدث، هم في سنة 1929 حدثت أزمة مثل هذه ويمكن أشد من هذه لأن البطالة كانت 26% والمرة دي 6% ومش عارف كم وكم، كم ألف بنك؟ ثلاثة آلاف بنك يعني أفلست، الآن بنك واحد وبعض الشركات، يعني الجسم القوي، هؤلاء الناس لا زالوا ينتجون يعني حينما تنظر إلى الاقتصاد الأميركي ترى الاقتصاد الأميركي لا زال ينتج ولا زال ينشئ، هناك كما قالوا في سنة 2007 حوالي 12 ترليون دولار الناتج القومي الإجمالي لأميركا، ما معنى ترليون؟ الترليون يعني ألف مليار، فإذا كانوا هم خصصوا سبعمائة مليار، سبعمائة مليار يعني ثلثي ترليون فلسه في 11 مليار. صحيح يعني خسروا في حرب العراق وأفغانستان 250 مليار أيضا لا تؤثر في هذا خصوصا الآن الاقتصاد العالمي، من أهم مقومات الاقتصاد العالمي ومقومات الإنتاج المعرفة، بعضهم بيسميها المعلومالية بدل ما كانوا يسميها الرأسمالي يقول لك الرأسمالية المعلومالية لأنها تقوم على المعلومات، على المعرفة، فهؤلاء هم الذين ينتجون المعرفة، انظر على النوابع عندهم انظر إلى الذين يحصلون على جائزة نوبل من الأميركان انظر، فعندهم كل مصادر المعرفة وكل مقومات المعرفة ومنتجات المعرفة فليس من السهل، هم طبعا هذه ضربة لا شك قاصمة ولكنها لن تقتلهم، سيفيقون منها وسيعالجونها خصوصا الغرب يتضامن بعضهم مع بعض. كانت ألمانيا في أول الأمر يعني رافضة أنها تدخل في الموضوع وتقول إنه لا نسوي بين المهمل والناجح، هناك بنوك أهملت وكذا إزاي ننقذها وهي لا تستحق الإنقاذ؟ ولكن رجعوا أخيرا وضخوا أربعمائة مليار يعني يورو مش دولار، فألمانيا لما تنضم، لما ينضم العالم الأوروبي إلى العالم الأميركي يصبحون قوة، فليس من السهل، يعني نحن يمكن نحن أميركا فعلت بنا ما فعلت ولا زالت تفعل بنا في العالم الإسلامي نتمنى لها أن تهوي وأن تسقط ولكن الأمور ليست بالتمني، الأمور ليست بالتمني.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً