شرح كتاب فقه الخلاف - اختلاف التنوع

منذ 2009-06-03
وهو ما لا يكون فيه أحد الأقوال مناقضاً للأقوال الأخرى، بل كل الأقوال الصحيحة، وهذا مثل وجوه القراءات وأنواع التشهد والأذكار، فمن قرأ مثلاً في الفاتحة: )مَالِكِ يَوْمِ الِّديِنِ(، وهو يعلم صحة قراءة من قرأ )مَلِكِ يَومِ الدِّيِنِ(، فلا يكون هذا مناقضاً لهذا، فالكل يعلم أن القرآن نزل على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ، كما ثبت في الحديث المتفق عليه، وكل هذه القراءات الثابتة الصحيحة قد نزل من عن الله -سبحانه وتعالى-.

عبد المنعم الشحات

أحد المشايخ البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالاسكندرية للدعوة السلفية و منهجه منهج أهل السنة و الجماعه و سلف الأمة من الصحابة و التابعين لهم باحسان

  • 9
  • 1
  • 3,868
الدرس السابق
تمهيد لأنواع الاختلاف
الدرس التالي
اختلاف التضاد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً