التصنيف: الموت وما بعده
هاني حلمي عبد الحميد
صلاح الدين علي عبد الموجود
حقيقة وأهوال
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حقيقة الموت التي
غفل عنها كثير من الناس رغم أنه أمام أعينهم كل لحظة .. ثم أهوال ما
بعد الموت من حشر ووقوف للحساب وأهوال الصراط والنار .. فهلا تفكرت في
يوم مصرعك، وانتقالك من موضعك، وإذ نُقلت من سعة إلى ضيق، وخانك
الصاحب والرفيق، وهجرك الأخ والصديق، وأخذت من فراشك وغطائك إلى سفر،
وغطوك من بعد لين لحافك بتراب ومدر .... فيا جامع المال، والمجتهد في
البنيان ليس لك والله من مالك إلا الأكفان، بل هي والله للخراب
والذهاب وجسمك للتراب والمآب. فأين الذي جمعته من المال ؟ فهل أنقذك
من الأهوال ؟ كلا بل تركته إلى من لا يحمدك، وقدمت بأوزارك على من
يحاسبك على النقير والقطمير
هون الله علينا جميعا سكرات الموت وما بعدها ،،، ولهذا فليعمل
العاملون
شهاب الدين محمد أبو زهو
محمد عبد الملك الزغبي
الموت والحياة البرزخية
إن الإنسان في دنياه يعيش عيشة ً معينة .. يبني داراً جميلة يجعل فيها الشرُفات تلو الشرُفات حتى إذا حلّ عليه النهار دخلت عليه الأنوار من كافة الاتجاهات.. فما بالنا بحياتنا البرزخية .. ألا تستحق منا أكثر عناية
عبد المنعم الشحات
وجاءت سكرة الموت بالحق
تكلم الشيخ -حفظه الله- عن رحلة الإنسان في هذه الدنيا، ما هي البداية؟ وإلى أين تكون النهاية؟ فمهما طال العمر فلابد للإنسان من نهاية يحصد بعدها ما قدم، فها نحن نرى من ألف الكتب والروايات يتعدى بها على رسل الله ماذا كان مصيره في النهاية وهل أغنى عنه أتباعه من شئ ؟!
عصام بن عبد العزيز العويد
سالم العجمي
صلاح الدين علي عبد الموجود
القبر دارك غدا
أخي الحبيب: هل تذكرت الموت وشدته والقبر وضمته؟؟؟؟
لو تذكرنا ذلك لما كان هذا حالنا!!
إن للقبر ضمة لا ينجو منه عبد وإن هناك حساب من ملكان يسألانك عن ربك
ودينك ونبيك.
فهل أعددت للسؤال جوابا؟
في هذا المادة بعض الصور لدارك غدا.