التصنيف: أعمال القلوب
محمد صالح المنجد
محمد بن صالح العثيمين
مقطع نادر : مرض القلب ومرض الجسم
المدة: 3:49هاني حلمي عبد الحميد
صلاح الدين علي عبد الموجود
النعم بين الشكر والجحود
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال أكثر الناس
وموقفهم من شكر النعم فالكثير صُبَّ عليهم نعيم الدنيا صباً , وهذا
بداية العذاب ! أن يُرْزَقَ العبد النعمة ولا يعرف مُوجِدَهَا , فيحرم
الشكر , ويبتلى بالكبر والجحود فإذا هُمْ حال غفلتهم ولهوهم جاءهم أمر
الله، لكن القليل جدا منهم من يشكر فإلف النعمة قد يعمي صاحبها عنها .
فانظر وقد عافاك الله وابتلى غيرك ،فكم من مسلوب للنعمة قد أعطاها
الله إياك وحافظ لك عليها.
انظر إلى من فقد السمع والبصر أو سلب الصحة أو حرم الزوجة أو الولد
،انظر إلى أصحاب العاهات،وزيارة إلى إحدى المستشفيات تعلم عظيم نعم
الله عليك وهو قادر على سلب نعمه .
فإن من بعد قلبه عن الله يحتاج إلى من يأخذ بيده فينجيه من الغرق في
المعاصي والشهوات ،فيبحث عن الرفقة الصالحة التي تعينه علي طاعة الله.
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
أحمد بن عمر الحازمي
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
صلاح الدين علي عبد الموجود
بحر الأماني
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الأماني والآمال
وبين فضيلته أن صاحب الآمال ممدوح وصاحب الأمنية مذموم فالأماني بحر
المفاليس , وأن المتمني قد يكون قاصر العقل , ضعيف الدين , ينظر إلى
الحياة بمنظار قاصر ؛ فإذا عاين الحقيقة ندم علي ما تمنى كما وقع مع
قوم قارون وإذا استغرق العبد في الأماني بدون ضابطٍ من شرع وعجز عن
تحقيق الأمنية , حسد من فوقه , وتعالى على من تحته وربما وقع في البغي
.
فأول جريمة قتل وقعت بين بني الإنسان سببها الأمنية التي يصعب
تحقيقها. كم من أناس أقعدهم الوهم , وألهتهم الأماني , وشغلهم الأمل ؛
فضيعوا العمر بدون فائدة . فإذا الأماني والآمال كانت سرابا , وجاء
الموت بغتة حين لا ينفع الندم.