أحمد عبد الرحمن النقيب
أحمد عبد الرحمن النقيب
حزب الله ... رأس حربة بيد من ؟
من أراد النصر فلابد أن يكون عقائديا، ونصر الله لا يكون إلا لمن كان على عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة، فيا ترى هل ينصر الله حزب الشيعة فى لبنان المسمى بـ ..حزب الله.. ؟ أم هناك تحالفا سريا بين اليهود والشيعة قائم على جني المصالح ؟ هذه الحرب حتى ولو خسرها عسكريا حزب الشيعة فهل ينتصرون داخل العالم السنى؟ هل يمكن التفريق بين الشيعة فى لبنان والعراق وإيران ؟ هل الشيعة يمكن أن يكونوا واجهة الإسلام فى مواجهة الكفار ؟
أحمد عبد الرحمن النقيب
أحمد عبد الرحمن النقيب
حزب الله بين الوهم والحقيقة
الوهم الكبير الذى عاشته جماهير أهل السنة بسبب جهلها وعدم فطنتها وأحيانا بسبب غيرتها وحماستها، فنحن في زمن طال فيه الذل كل بيت، وضرب الذل فيه كل رأس، فعندما نرى أن بعض الخبثاء يوجهون صواريخهم نحو العدو ويحدثون به بعض القتل فإننا نسعد بذلك ونطرب، في وقت خنعت فيه العروش وسكتت فيه أنفاس الخونة والضعفاء ولم نسمع إلا هذا الهويل وهذا التضخيم لما قامت به الشيعة الخبثاء عليهم من الله ما يستحقون، فيجب نصيحة أولي الأمر وعموم المسلمين ببيان الحق لهم وإيصال الهدى إليهم وبيان الضلال من الرشاد ليحيا من حي عن بينة وليموت من يموت عن بينة أيضا، وألا تتذبذب أذهان أهل السنة وأن يكونوا على بصيرة مما يحدث حولهم على هذا المسرح الذى يعد لهم سلفا ...