فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
الإفساد وثورة العراق
وما وجد الغرب أمة ثماثله في الوحشية كالفرق الباطنية المبتدعة، ولذا مكن لها في بلاد المسلمين وسلطها عليهم فعاثت فيها فسادا، مكنّ للنصيرية في الشام فقضوا خلال نصف قرن على حضارته الزاهية، ثم تسلط الغرب المفسد على العراق الذي خرّج إمامي الفقه أبي حنيفة وأحمد ابن حنبل في جملة كبيرة من العلماء والقراء والشعراء والمؤرخين والأدباء فعاث فيها فسادا، ثم سلمها للصفويين ليبيدوا أهل السنة ففعلوا من الجرائم ما يعف عنه الوصف.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
العز بن عبد السلام رحمه الله
حديثنا اليوم عن علم من أعلام هذه الأمة، وشيخ من شيوخ الإسلام وجبل من جبال العلم، تزينت الكتب بذكره، وتجملت الميادين والأماكن والطرق بحمل اسمه، تستظهر لك ألقابه طريقة سيرته، وسير طريقته، إنه العز في قوته، والعلم في هيبته، إنه سلطان العلماء وبائع الأمراء، إنه العز بن عبد السلام.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
حين تجتمع الحرب مع البرد
في الشام تعذيب وسحل واغتصاب وقتل، ففر الناس بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم إلي المخيمات في شمال سوريا وفي الدول المجاورة لها لينجوا من قتل السلاح فيموتوا بقتل البرد. إن حال الأطفال السوريين يُبكي الحجر قبل البشر؛ وجوه شاحبة، وأبصار زائغة، ونظرات حائرة خائفة، وعيون دامعة، يتجمد الدم في عروقهم خلال الليل بعدما غمرت مياه الأمطار خيامهم وأسلمتهم إلى العراء.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
حب النبي - صلى الله عليه وسلم - علامات ودلالات
في غزوة أحد لما حدثت المقتلة للمسلمين، وهم قافلون إلى المدينة، قيل لامرأة كانت تنتظر: (مات زوجك، مات أبوكِ، مات ولدك، مات أخوكِ، ماذا بقي لها؟ فقالت لهم: وماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: هو بخير، قالت: أريد أن أراه). لا تريد خبراً عن زوجها ولا أبيها ولا أخيها ولا عن أي شيء، بل سألت عن المحبوب الأعظم عليه الصلاة والسلام (ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: هو بخير، قالت: أروني إياه، فلما رأته قالت له: كل مصاب بعدك جلل) أي: صغير لا قيمة له، هذه المحبة هي الوقود الحقيقي الذي يدفع المسلم.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
الحد الفاصل والشرع العادل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري].