فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فلنقتصد في لهونا ولعبنا
وفي الوقت الذي نلهو فيه ونلعب تحيق بأمتنا أخطار جسام، ويحيط بها الأعداء من كل مكان، يريدون تبديل دينها، ومسخ شريعتها، وإفساد أخلاقها، واحتلال دولها، ونهب ثرواتها، واستلاب عقولها.. يتآزر على ذلك أعداء الشرق وأعداء الغرب، من صهاينة وصليبيين وصفويين وبوذيين، ويقتسمون الأدوار فيما بينهم؛ لإنهاك هذه الأمة والقضاء عليها، وقد بان لكل ذي عينين مكرهم وكيدهم بأهل الشام؛ عجل الله تعالى فرجهم، وكبت أعداءهم.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
صرخة فتاة
رَوَى البخاريُّ في صحيحِه عن مَعقِل بن يَسَار - رضي الله عنه - قال: "زوَّجت أختًا لي من رجلٍ، فطلَّقها حتى إذا انقَضَت عدَّتُها، جاء يَخطُبُها، فقلتُ له: زوَّجتُك وأَفرَشتُك وأكرمتُك، فطلَّقتَها، ثم جئتَ تَخطُبها؟! لا والله لا تَعُود إليك أبدًا، وكان رجلاً لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تُرِيد أن تَرجِع إليه، فأنزل الله هذه الآيةَ: ﴿ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، فقلتُ: الآن أفعلُ يا رسولَ اللهِ، قال: فزوجها إيَّاه.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
المزيفون
دنيانا دنيا المظاهر، دنيانا دنيا التفاخر، بريقها لامع، وسرابها خادع،كم ذهبت أوقاتنا، واستهلكت أفكارنا، وصرفت أموالنا، وقامت مناسباتنا، ومضى ذهابنا وإيابنا، في تزين بالمظاهر، توارت حقائق المخابر بزيف المظاهر، وأصبحت ترى قواما ولا ترى إنساناً هماما، تعجبك الكلمات وتسقط عندها المواقف والمشاهدات، في ثلة من الناس ليست قليلة يصدق عليها لقب (المزيفون)، نسأل الله ألا نكون منهم.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
مقطع متميز: صبرا فقد مات له ثلاثة عشر من الولد وأمهم
موعظة قصيرة في فقد الولد، فإن مات لك واحد أو اثنان وثلاثة فلم تبلغ بعد ثلاثة عشر ولداً وأمهم. ذكره الشيخ سلمه الله في آخر درس من دورس سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
النظارة البيضاء
التفاؤل ... نظارة بيضاء ... يترقب لابسها الفرج من بين الأزمات، وهل يكون انتظار الفرج إلا في الأزمات؟ وهل التفاؤل إلا حسن ظن بالله وهل يُطلَبُ حسنُ الظن إلا في المُلِمَّات؟ يقول ربكم في الحديث القدسي - عزَّ شأنه: "أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء".