المصدر: أسرة أهل الحديث
صلاح الدين علي عبد الموجود
صلاح الدين علي عبد الموجود
سكب العبرات على جبل عرفات
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله-عن فضل يوم عرفة فهو يوم المغفرة فيه يقبل الله التوبة والمعذرة فيه تتنزل الرحمات من رب البريات فهو يوم النفحات ويوم التجليات يوم سكب العبرات لم يُرَ من يوم فيه عتقاء من النار أكثر من هذا اليوم الأعمال فيه مضاعفه والقلوب واجفة.
صلاح الدين علي عبد الموجود
إسفار البشر بفضل الأيام العشر
تكلّم فضيلةُ الشيخ عن الأيام العشر الأول من ذي الحجة وبيان فضلها وما أعده الله من نعمة لأهلها .. إذ هي أحب الأيام إلى الله ، ورغب فيها إلى العمل الصالح من صيام وقيام وذكر لله تعالى ثم بين حال السلف في هذه الأيام
صلاح الدين علي عبد الموجود
الفقه على طريقة المحدثين
تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن منهج المحدثين في دراسة وتدريس الفقه، وأشار فضيلته أن النظام التقليدى المتبع في دراسة الفقه وهو مذهب الفقهاء يقوم على تربية الطالب على عجالة فيتصدر قبل أن يتأهل، وبهذا لا يشتد عوده ولا يقوى ساعده ولا تتوسع مداركه، أما طريقة الأول في تدريس الفقه فقائمة على دراسة الحديث مع استنباط جميع الأحكام والفوائد من دراسة الحديث.
صلاح الدين علي عبد الموجود
أدب الخلاف
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- في هذه المحاضرة عن أدب الخلاف وبين -فضيلته- أن الخلاف شر على كل أنواعه بل هو فتنة تكشف عن معدن العبد والعبد في الخلاف تكشف سريرته وتظهر هويته ويتضح معدنه فإما نفيس وإما خبيث ثم بين فضيلته الأدب الذي ينبغي أن يكون حال الخلاف وأنه مهما وصل الخلاف فلا يصل لحد القطيعة ولا هتك الستر ولا كشف السر ولا يصل لحد القدح في الدين ثم ساق نماذج من أدب الصحابة حال الخلاف.
صلاح الدين علي عبد الموجود
وقفات مع النفس
تكلم فضيلة الشيخ عن محاسبة النفس؛ إذ لو تركها العبد دون تهذيب وتنقية لهلك، وبين أن النفس تميل دائمًا للقبيح وحب الدعة، ومن ثم وجب على العبد أن يتعاهدها ويزكيها ويتولى تربيتها ويكبح جماحها من حين إلى أخر إذ أن الشرف لا ينال إلا بالكلف.
صلاح الدين علي عبد الموجود
الوفاء خلق النبلاء
تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن خلق غاب عن كثير من الأتقياء ألا وهو خلق الوفاء، فقل من العباد من يتصف بالإنصاف، فالقلب حال الغضب يصاب بالإغلاق فلا يذكر إلا السيئات وتمحى جميع الحسنات وتعد المساوئ وتنشر المعايب وينسى الفضل والإحسان ولا يذكر إلا العيب والكفران، فتجحد العطية وتعظم البلية حتى تصير جبال الفضل هباء منثورا وكثير السعي لا جزاءا ولا شكورا، إذ هذا ليس خلق النبلاء ولا من شيم الأتقاء، فالكريم من إذا دعي لطعنة بليل أجاب والوفي من يحفظ الفضل وقليل الثواب.